لا يُمكن تحديد ذلك، إذ يعتمد مقدار حرق السعرات الحرارية خلال الركض على عدّة عوامل تختلف من شخص لآخر، ومن أهم هذه العوامل:
- وزن الجسم
فكلما زاد الوزن زاد مقدار حرق السعرات، لأنّ الجسم يحتاج إلى طاقة أعلى ومعدّل حرق أكبر كي يحمل وزنًا أكبر خلال الركض.
- سرعة الركض وشدّته
فكلمّا زاد الجهد الذي يبذله جسمك لزيادة سرعته أثناء الركض زاد معه حرق السعرات.
- مدّة الركض
يحرق الجسم سعرات أكثر مع زيادة مدّة الركض.
ويمكنك بالاعتماد على العوامل السابقة للقيام بحساب معدل الحرق لديك باستخدام الحاسبات المتوفرة مجانًا على مواقع مختلفة على الشبكة العنكبوتية.
وختامًا، أود توجيه عدّة نصائح قد تساعدك في زيادة شِدة التمارين تدريجيًّا:
- أخبر طبيبكَ بنوع التمرين الذي تودّ إضافته لبرنامج رياضتك المنتظمة، وخذ موافقته.
- اعتمد الهرولة بدلًا من الركض.
- اجعل هدفك في البداية ممارسة التمرين مدّة لا تزيد عن نصف ساعة ولأربع مرات في الأسبوع.
- تأكد من عمل تمارين التنفس المخصَّصة لمرضى الانسداد الرئوي باستمرار، فهي تسهل أداء التمرين وتجعله أكثر راحة.
- تجنب الإجهاد الشديد خلال التمرين.