حصلت من تجارتي الصغيرة على مبلغ جيّد من المال، وأمنيتي أن أذهب لأداء العمرة، لكنني مديون لصديقي، فأيهما يُقدم أداء العمرة أم سداد الدين؟
1
حصلت من تجارتي الصغيرة على مبلغ جيّد من المال، وأمنيتي أن أذهب لأداء العمرة، لكنني مديون لصديقي، فأيهما يُقدم أداء العمرة أم سداد الدين؟
1
1
حيّاك الله السائل الكريم، ونفع بك، إنّ أداء حقوق العباد مقدّم على أداء الحجّ والعمرة، ولهذا لا يجوز للمسلم أنْ يخرج معتمرًا وهناك من يُطالبه بالدّين، وهذا من حكمة الله تعالى علينا؛ لحفظ حقوق الناس وبقاء المودّة والتآلف بينهم حتى لا يتعدّى أحد على مال أحد.
فإنْ كان الدَّيْن حالًا وصاحب الدَّيْن يُطالبك به فلا يجوز لك الخروج للعمرة بغير إذنه، وله أنْ يمنعك من الخروج؛ لأنّ الواجب هنا قضاء الدَّيْن، وهو مقدَّم على التطوّع وهي العمرة، أمّا إنْ أَذِن لك صاحب الدَّيْن بالعمرة جاز لك أن تعتمر ولكن بشرط أنْ تكون واثقًا من قدرتك على سداد الدَّيْن بعد أداء العمرة، والأفضل والأولى هو سّداد الدين.
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.