عندي ذنب يعدّ من صغائر الذنوب، وأقع كثيرًا في تكراره، رغم أنني أحاول ألا أقترفه لكن نفسي تضعف كثيرًا، وأنا خائف أن أدخل بسببه النار، فهل صغائر الذنوب تدخل النار؟
0
عندي ذنب يعدّ من صغائر الذنوب، وأقع كثيرًا في تكراره، رغم أنني أحاول ألا أقترفه لكن نفسي تضعف كثيرًا، وأنا خائف أن أدخل بسببه النار، فهل صغائر الذنوب تدخل النار؟
0
0
حيّاك الله السائل الكريم، صغائر الذنوب هي المعاصي التي لم يرتب عليها الله -تعالى- لعناً أو غضباً أو عذاباً أو وعيداً أو حداً في الدنيا، والإكثار من الصغائر والإصرار عليها يحولها إلى كبائر قد تهلك صاحبها في نار جهنم.
فقد ثبت في حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إيَّاكم ومُحقِّراتِ الذُّنوبِ، كقومٍ نزلوا في بطنِ وادٍ، فجاء ذا بعُودٍ، حتَّى أنضجوا خبزتَهم، وإنَّ مُحقِّراتِ الذُّنوبِ متَى يُؤخذُ بها صاحبُها تُهلِكُه). "أورده الألباني، وقال صحيح"
وأمّا فعل الصغيرة من غير إصرار ولا إكثار، فإنّ الله -تعالى- يغفرها لصاحبها، قال الله -تعالى-: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا). "سورة النساء، 31"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.