2

هل تقبل التوبة من جميع الذنوب؟

أفعل العديد من الذنوب، وأنا الآن أريد أن أتوب إلى الله، ولكنني لا أعرف إن كان سيقبل توبتي، لذلك أريد معرفة هل تقبل التوبة من جميع الذنوب؟

13:44 21 فبراير 2022 625 مشاهدة

2

إجابات الخبراء (1)

2

إجابة معتمدة
علاء الزرو
علاء الزرو . الشريعة
تم تدقيق الإجابة 13:44 21 فبراير 2022

أهلاً وسهلاً أخي الكريم، ونسأل الله أن يطهر قلبك ويتوب عليك، واستبشر وأحسن الظن بالله -تعالى- الذي بشَّرَ عباده بعفوه ورحمته، بل قدمهما على عذابه وعقابه في قوله -تعالى-: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)، "الحجر: 49-50" فهي إشارةٌ إلى أن رحمة الله -تعالى- سبقت غضبه وعقابه، فالله -تعالى- يغفر الذنوب جميعاً.


ويقول الله -تعالى-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، "الزمر: 53"، فالله -تعالى- يغفر الذنوب كلها، حتى لو كانت من الكبائر أو الشرك، بشرط أن يُقبل العبد عليه بصدق توبته، وتحقيق شروطها، حتى تكون توبةً نصوحةً، وسأذكرها لك فيما يأتي:


  1. التوقف عن ارتكاب الذنب.
  2. ندم القلب والاستغفار عن الذنب.
  3. العزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.
  4. إرجاع الحقوق إلى أصحابها، إن تعلق الذنب بحقوق العباد، والإكثار من الإكثار من الأعمال الحسنة التي تمحو السيئات.

2

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع