اعترض صديقي عليّ عندما قلت: إن من مات وهو يعمل عمل قوم لوط يخرج من الإسلام، وردّ بأنّ الله سبحانه يغفر الفواحش وأنها لا تدخل في باب الشرك بالله، وسؤالي هو هل تقبل توبة اللائط إذا تاب من هذا الذنب؟
0
اعترض صديقي عليّ عندما قلت: إن من مات وهو يعمل عمل قوم لوط يخرج من الإسلام، وردّ بأنّ الله سبحانه يغفر الفواحش وأنها لا تدخل في باب الشرك بالله، وسؤالي هو هل تقبل توبة اللائط إذا تاب من هذا الذنب؟
0
0
حيّاكم الله، نعم يقبل الله -تعالى- توبة اللائط؛ بل يقبل -سبحانه- التوبة من كل الذنوب، قال -تعالى-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). [سورة الزمر:53]
فكل مَن تاب توبة نصوحة قبل موته؛ يغفر الله له، ويبدّل سيئاته يوم القيامة إلى حسنات، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). [سورة الفرقان: 68 - 70]
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.