لا يرتبط النوم على البطن خلال الشهر الثاني من الحمل بأي أضرار على الجنين؛ حيث إن جدران الرحم والسائل الأمنيوسي المحيط به يقومان بحماية الجنين من التأثيرات الخارجية، فلا داعي للقلق، أما مع تقدّم الحمل، فقد تواجه ابنتك صعوبة في النوم على بطنها خاصةً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل؛ إذ سيُسبب لها آلام عضلية في جانب جسمها، أو في ظهرها ورقبتها.
وعادةً ما ينصح الأطباء الحامل بالنوم بأي وضعية لا تزعجها وتوفر لها الراحة، خاصةً خلال الشهور الأولى؛ نظرًا لأن حجم الرحم والجنين ما زال صغيرًا ولا يعيق النوم، ومع ذلك يُفضل أن تنام الحامل على أحد جانبيها؛ خاصةً أثناء المراحل المتقدمة من الحمل، ويعود ذلك للأسباب الآتية:
- النوم على الجانب الأيسر، والذي يعدّ الوضع المثالي للنوم خلال الحمل، فهو يسهّل التدفّق الدموي عبر الأوردة والشرايين من وإلى القلب.
- النوم على الجانب الأيمن، إذ قد يخفف ذلك من الضغط على منطقة القلب.