نعم، قد يُعدّ تناول العدس مفيد بعد إجراء عملية ترجيع الأجنة؛ فهو جزءٌ من التغذية السليمة المهمة لصحتكِ بصورة عامة؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، وحمض الفوليك، والألياف، ولكنّ هذا لا يعني أنّ تناوله سيرفع من نسب نجاحها، أمّا بالنسبة لفوائد العدس المرتبطة بالحمل، فيمكنني تلخيصها لكِ فيما يأتي:
- قد يُساعد على الحفاظ على توازن هرمونات الجسم.
- قد يساهم في تحسين عملية الإخصاب.
ولكن عليكِ تناوله باعتدال؛ وذلك تجنبًا لحدوث أي أعراض جانبية غير مرغوبة، كالنفخة أو الغازات مثلًا، وعليك أيضًا التنويع والتركيز على أطعمة أخرى إلى جانب العدس، لذا أنصحك باتّباع النصائح الآتية:
- أكثري من الفواكه والخضروات.
- تناولي البروتين من سمك السالمون والسردين، والدجاج.
- تناولي المكسرات.
- استخدمي منتجات الألبان قليلة الدسم عِوضًا عن كاملة الدسم.
- تجنّبي اللحوم الحمراء، والسكريات، والأطعمة المصنّعة.