هل الزعل يؤثر على الحامل في الشهر الأول؟

إذا استمرّ الوضع على هذه الحال فقد يؤثّر على حملك وعلى صحّتك وراحتك النفسيّة، لا أقول إنّ أيّ حُزن أو زعل يؤثّر ولكنّ استمراره لفترات طويلة متواصلة يُرهق حملك وقد يكون سببًا في مُضاعفات نرجو عدم وقوعها، مثل الصداع الذي تُعانين منه، أو:

1. شعورك بالأرق واضطراب نظام نومك.
2. فُقدانك للشهيّة أو شعورك بالجوع الدائم.
3. ارتفاع ضغط الدم.
4. مُعاناتك من القلق أو الاكتئاب.

في حالات قليلة قد يؤثّر الغضب والتوتّر الشديد على سلامة جنينك، وهذا أمرٌ لا نُريد حدوثه بالتأكيد، لذا عليك مُحاولة السيطرة على هذه المشاعر قدر الإمكان، وسأخبرك ببعض الأمور التي أستخدمها لتقليل التوتّر وتحسين حالتي النفسيّة والعاطفيّة:

1. امنحي نفسك وقتًا خاصًّا:

افعلي فيه ما يُسعدك فعلًا؛ مثل زيارة صديقة لطيفة، أو الذهاب لرحلة في مكان جميل، أو التسوّق، أو أخذ إجازة لبضعة أيام والاهتمام بنفسك فقط، وخصّصي بضع دقائق يوميًّا لعمل شيء بسيط يُسعدك؛ مثل القراءة.

1. لا تخجلي من طلب المُساعدة:

أفراد العائلة والأصدقاء موجودون دائمًا لتقديم العون، وحتّى زُملاء العمل قد يُراعون ما تُعانين منه ويُقدّمون المُساعدة، فلا تبخلي بذلك على نفسك.

1. نظّمي أمورك في قائمة مهام:

إن كان من ضمن مشاكلك ضغوطات لأعمال عليك إنجازها؛ فسيُساعدك إعداد قائمة مهام في ترتيب الأولويات، وما لا تستطيعي إنجازه يُمكن لزوجك مُساعدتك فيه، أو يُمكن تأجيله.

نعم، قد يؤثر الزعل والغضب والتوتر على حملك وعلى صحتك وصحة جنينك، خاصةً إذا استمر زعلك وحزنك لفترات طويلة، أو إذا رافقه أعراض أخرى، وفي بعض الحالات قد يُشير إلى إصابتك بالاكتئاب أو القلق الأمر الذي يُعرض حملك الحالي لخطر الإجهاض.

وأوصيك في حال رافق حزنك الأعراض الآتية مراجعة الطبيب فورًا لتقديم المشورة الطبية اللازمة وفقًا لحالتك:

1. تغير في عادات النوم كالأرق أو زيادة النوم.
2. فقدان الشهية أو زيادتها؛ مما يؤثر على وزنك بشكل كبير سواء بالزيادة أو النقصان.
3. عدم الرغبة بالالتزام بمتابعات الحمل الدورية.
4. القلق المفرط تجاه الطفل.
5. عدم الشعور بالاطمئنان حول مخاوفك بعد المشورة الطبية.
6. فقدان الثقة بالنفس.