0

هل الديدان الدبوسية تسبب النحافة؟

قبل أسبوع عرفت أني أعاني من الديدان الدبوسية كما أخبرني الطبيب، وقد وصف لي العلاج المناسب وبدأت بأخذه، ولكن منذ إصابتي بها ووزني يتناقص وأشعر أنني نحيف بالنسبة لطولي، فهل علاجي للديدان الدبوسية سيحل مشكلة النحافة عندي كونها قد تكون السبب في ذلك؟

15:36 12 أكتوبر 2021 1542 مشاهدة

0

إجابات الخبراء (1)

1

إجابة معتمدة
رؤى الحسن
رؤى الحسن . الصيدلة
تم تدقيق الإجابة بواسطة إسراء عبدالله 15:36 12 أكتوبر 2021

نعم، قد تتسبّب عدوى الديدان الدبوسيّة في النحافة، خاصّة إن استمرّت العدوى لفترة زمنية طويلة دون علاج، أو إن كانت أعداد الديدان كبيرة في الأمعاء، وذلك بسبب دور الديدان في استنزاف العناصر الغذائيّة الموجودة في الجسم، وهو ما قد يُفسّر شعور المُصابين بالجوع مُعظم الوقت، وعدم زيادة أوزانهم أو حتّى فُقدانهم لبعض الكيلوغرامات رغم تناولهم الطعام بشكلٍ جيّد.


ومن جانب آخر؛ فقد يشعر مُصابون آخرون بفُقدان الشهية نتيجة إصابتهم بالديدان الدبوسيّة؛ لما يُعانونه من آلام في المعدة وشعور مُستمرّ بالغثيان، ولكن في كلتا الحالتين فإنّك ستتخلص من مشكلة النحافة إذا كانت بسبب الديدان الدبوسية عند الانتهاء من العلاج والتخلص من الديدان.


هل يوجد ما يُمكن عمله للتخلّص من الديدان الدبوسيّة؟

بالإضافة للعلاج الذي تتناوله من أجل التخلّص من الديدان أوصيك ببعض الإجراءات والخطوات البسيطة التي تدعم عمل الدواء، وتُساعد بذلك في العودة لوزنك السابق قبل الإصابة، ومن هذه الأمور:

  1. الاهتمام بغسل أغطية السرير والملابس الداخليّة بالماء الساخن يوميًا طيلة فترة العلاج؛ لقتل الديدان وبيوضها، وتجنّب الإصابة بها مُجددًا.
  2. ضرورة غسل اليدين باستمرار لك وجميع أفراد عائلتك.
  3. تُساعد أصناف غذائيّة مُعيّنة في التخلّص من الديدان؛ مثل الثوم، والجزر، وزيت جوز الهند، إذ يُمكن إضافتهم لأطباق الطعام الخاصة بك.


هل يُمكن أن تكون النحافة ناجمة عن أسباب أُخرى؟

في حال كان الوزن الذي خسرته كبيرًا وملحوظًا للغاية فقد يكون هناك أسباب وعوامل أُخرى أثّرت على جسمك وتسبّبت في فُقدان الوزن، خاصّة إن لم تُلاحظ أيّ تحسّن في وزنك بعد مضي عدّة أسابيع أو أشهر على علاج الديدان الدبوسيّة والتخلّص منها، ولا بأس حينها من استشارة الطبيب لتحديد السبب بالضبط وعلاجه كما يجب.


فمن هذه الأسباب المحتملة:

  1. فقدان الشهية الناجم عن القلق والتوتر، أو فقر الدم.
  2. زيادة المجهود العضليّ الذي تبذله مؤخّرًا مُقارنة بمقدار استهلاكك للسعرات الحراريّة خلال اليوم.
  3. وجود مُشكلات أو اضطرابات في الجهاز الهضميّ.
  4. اضطراب هرمونات الغدّة الدرقيّة.

1

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع