لا، فتغير وضعيات النوم كثيرًا خلال النوم لا يُلحق الضرر بالجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فلا داعٍ للقلق، ويُمكنكِ النوم بالوضعية التي تريحكِ تمامًا؛ سواءً على ظهرك، أو بطنك، أو جنبك.
ويعود السبب في ذلك إلى عدم زيادة حجم الرحم بشكل يعيق تدفق الدم للجنين، ولكن عند اقترابك للثلث الثاني والثالث من الحمل، أنصحكِ بالنوم بالوضعيات الآتية:
- النوم على الجانب الأيسر؛ وتًعدّ الوضعية الأنسب للنوم؛ وذلك لضمان تدفّق الدم بشكل كافٍ للرحم دون الضغط على الكبد.
- النوم على الجانب الأيمن.
وأُوصيك بتجنّب النوم على الظهر تمامًا في الثلث الأخير من الحمل (أي مع بداية الشهر السادس)؛ وذلك لأنّ هذه الوضعية تُؤدّي إلى الضغط على الأوعية الدموية الرئيسية التي تنقل الدم إلى الرحم؛ ممّا يُقلل إمداد الأكسجين إلى الجنين.