أريد أن أفهم معنى توحيد الألوهية والربوبية ببساطة دون التقسيمات التي لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أريد أن أعرف ما الفرق بين أسماء الله وصفاته وأفعاله، وهل أسماء الله الحسنى تشمل صفات الله وأفعاله؟
0
أريد أن أفهم معنى توحيد الألوهية والربوبية ببساطة دون التقسيمات التي لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أريد أن أعرف ما الفرق بين أسماء الله وصفاته وأفعاله، وهل أسماء الله الحسنى تشمل صفات الله وأفعاله؟
0
0
حيّاك الله السائل الكريم، إنَّ أعظم أَمْرٍ أَمَرَ اللَّه -تعالى- به عباده التوحيد، وقد قسَّم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
وهو إفراد الله -تعالى- بالخلق، والرَزْقِ، والتدبير، والإحياء، والإماتة، قال الله -تعالى-: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ يُغشِي اللَّيلَ النَّهارَ يَطلُبُهُ حَثيثًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمرِهِ أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللَّـهُ رَبُّ العالَمينَ). "سورة الأعراف: 54"
وهو إفراد الله -تعالى- بالعبادة، فلا تصرف العبادة إلا لله -تعالى-، قال -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ). "سورة البيّنة: 5"
وهو أن يثبت العبد لربه ما أثبته الله لنفسه من الأسماء، والصفات، والأفعال، وما أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم-، من غير تمثيل، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تحريف. والفرق بين الاسم، والصفة، والفعل فيما يأتي:
الاسم متضمن صفة، والصفة مستلزمة للاسم، فكل اسم متضمن لصفة، وليس كل صفة متضمنة لاسم، فمثلاً: العليم اسم من أسماء الله -تعالى- متضمن لصفة العلم، بينما الكلام مثلاً هو صفة لله -تعالى-، ولا تتضمن اسماً فلا يُقال من أسماء الله "المتكلم"، والفعل هو داخل في الصفة، إلا أنّه متعلق بالمشيئة، والإرادة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.