ما دور أبي بكر في الدعوة الإسلامية؟

حيّاك الله السائل الكريم وبارك الله في علمك، إنّ أبا بكر الصديق أول من آمن وصدق بنبينا -صلى الله عليه وسلم- وهذا ما كان له الأثر الطيب في نفس نبينا -عليه السلام-، ومنذ تلك اللحظة بدأ دوره في الدعوة، وكان -رضي الله عنه- وأرضاه لم يترك مجالاً في الدعوة إلاّ وكان له الأثر فيه، وفي ما يأتي بيان دور أبي بكر -رضي الله عنه- في الدعوة الإسلامية:

1. كان -رضي الله عنه- أول من دافع عن النبي -عليه السلام- لمّا أراد عقبة بن المعيط خنقه.
2. كما كان له الأثر في دعوة عدد من الصحابة إلى الإسلام.
3. موقفه في الهجرة، فقد اختاره النبي -عليه السلام- لرفقته؛ إذ كان يحرسه ويحميه عن يمينه وشماله.
4. أنفق جميع أمواله في سبيل الله.
5. كما أعتق العديد من الصحابة وأنفق في سبيل هذا ٤٠ ألف دينار.
6. شهد مع النبي جميع الغزوات ولم يتخلف عن إحداهم.
7. بعد وفاة النبي -عليه السلام- ثبت وثبَّت المسلمين معه بقوله: (من كانَ مِنكُم يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ مُحَمَّدًا قدْ مَاتَ، ومَن كانَ مِنكُم يَعْبُدُ اللَّهَ فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ). "أخرجه البخاري"
8. بعد توليه الخلافة حارب المرتدين ومانعي الزكاة مما كان له الأثر في عودة المسلمين لدينهم.
9. جمع القرآن الكريم في مصحف واحد خوفاً من ضياعه بعد استشهاد عدد من حفظة القرآن في حروب الردة، وكان هذا باقتراحٍ من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
10. بدأ بعد ذلك بتسيير الفتوحات الإسلامية إلى العراق بقياد خالد بن الوليد وإلى الشام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد -رضي الله عنهم- أجمعين.