في حديثنا كثيرًا ما نقول عن أشخاص من غير الصحابة (رضي الله عنهم)، فما الحكم الشرعي لقول (رضي الله عنه) لغير الصحابة؟
0
في حديثنا كثيرًا ما نقول عن أشخاص من غير الصحابة (رضي الله عنهم)، فما الحكم الشرعي لقول (رضي الله عنه) لغير الصحابة؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)، "البينة:7:8" فقوله: (رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ)؛ أي بما أطاعوه في الدنيا وعملوا لخلاصهم من عقابه سبحانه وتعالى.
وقول الإنسان لغيره أو عند ذكر أحدهم (رضي الله عنه) جائز شرعاً، وذلك لأنّها تحمل محمل الدعاء بالخير، فالقائل يطلب من الله -سبحانه وتعالى- أن يكون المذكور من الذين يرضى الله عنهم يوم القيامة، فيجنبه عقابه وينعم عليه من الخير ويدخله الجنة التي وعد الله بها المؤمنين.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.