1

ما هي مميزات الصحابة عن غيرهم؟

برز العديد من الصحابة خلال حياة الرسول وبعد وفاته، ومنهم من استلم خلافة المسلمين من بعده، فما هي مميزات الصحابة عن غيرهم؟

17:40 29 ديسمبر 2021 407 مشاهدة

1

إجابات الخبراء (1)

0

إجابة معتمدة
امال جفال
امال جفال . الشريعة
تم تدقيق الإجابة بواسطة رنا عتيق 17:40 29 ديسمبر 2021

حيّاك الله السائل الكريم، وردت كثيرٌ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُبين فضل الصحابة -رضوان الله عليهم- وعُلو مكانتهم وخيريتهم على من بعدهم.


ومن الواجب على المسلم حُب الصحابة وتوقيرهم واحترامهم والدفاع عنهم، فمحبتهم واجبةٌ وهي من محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومما ورد في فضائلهم ومميزاتهم عن غيرهم ما يأتي:


  1. هم الذين كان لهم السبق في الإيمان

وقدموا تضحيات، وبذلوا الغالي والنفيس لنصرة هذا الدين، قال الله -تعالى-: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ). "سورة التوبة: 100"


  1. رضا الله -تعالى- عنهم

خاصةً الذين شهدوا بيعة الرضوان في الحديبية، فعلم الله ما في قلوبهم من صدق وإيمان ووفاء، قال الله -تعالى-: (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا). "سورة الفتح: 18"


  1. لهم شرف الخيرية والأفضلية بين قرون الأمم

فقد قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)، "أخرجه البخاري" فالصحابة هم حملة الدين الأوائل، وهم الرواة الثقات العدول الذين نقلوا لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة بالتواتر بكلّ صدقٍ وأمانةٍ، وفتح الله على أيديهم قلوب العباد والبلاد.


  1. حذّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الإساءة إليهم

فقال: (لا تَسُبُّوا أصْحابِي، لا تَسُبُّوا أصْحابِي، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ لو أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً، ما أدْرَكَ مُدَّ أحَدِهِمْ، ولا نَصِيفَهُ). "أخرجه مسلم"


  1. حُب الصحابة واجب ودليلٌ على الإيمان، وبُغضهم من صفات المنافقين

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأنصار: (الأنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إلَّا مُؤْمِنٌ، ولا يُبْغِضُهُمْ إلَّا مُنافِقٌ، فمَن أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن أبْغَضَهُمْ أبْغَضَهُ اللَّهُ). "أخرجه البخاري"

0

لماذا كانت الإجابه غير مفيده
0/ 200
لقد تجاوزت الحد الأقصى من الحروف المسموحة
رجوع