حصلت بيني وبين خطيبتي الكثير من المشاكل، طلبت مني الطلاق كثيرًا لكنني رفضت، فرفعت عليّ قضية خلع، مع العلم أنّ كتابنا مكتوب ولم يحصل دخول، فهل لي حقوق بهذه الحالة؟ وما حقوق الزوج عند الخلع قبل الدخول؟
0
حصلت بيني وبين خطيبتي الكثير من المشاكل، طلبت مني الطلاق كثيرًا لكنني رفضت، فرفعت عليّ قضية خلع، مع العلم أنّ كتابنا مكتوب ولم يحصل دخول، فهل لي حقوق بهذه الحالة؟ وما حقوق الزوج عند الخلع قبل الدخول؟
0
0
أهلاً بك وكتب الله لكما الخير، بالنسبة للخلع فهو جائز وأقر الإسلام للمرأة حق الخلع، ويعود أمر التفريق واستحقاقه إلى نظر القاضي الذي يتولى القضية؛ فإن رأى بذلك خيرًا فرق بينهما، وإن بدا له عكس ذلك فلا بأس بأن يحاول الإصلاح بين الزوجين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
وأما عن حقوق الزوج الذي لم يدخل بزوجته في الخلع -كما ذكرت- فهو أن يرد له مهره أو ما وهب لها من صداق أو نفقات؛ ودليل ذلك قوله -تبارك وتعالى-: (فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ)، "البقرة: 229" كما تبين ذلك في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- لامرأة ثابت بن قيس.
وقد ثبت في صحيح البخاري: (أنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، ثَابِتُ بنُ قَيْسٍ، ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولَا دِينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: اقْبَلِ الحَدِيقَةَ وطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً). "أخرجه البخاري، صحيح"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.