إنّ عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها يدل في الغالب على عدم انتظام الإباضة أو غيابها كليًا، الأمر الذي يجعل من الحمل صعبًا، ولا داعي للقلق فطالما اكتشفت السبب الذي أدى إلى عدم انتظامها فإنّ تلقيك للعلاج المناسب سيضمن عودة الإباضة ونزول الدورة الشهرية والحمل طبعًا.
وأود لفت انتباهك إلى أنّ نقص هرمونات الغدة الدرقية قد يقلل مستويات هرمون الإستروجين ويزيد من مستويات هرمون التستوستيرون وهرمون الحليب، الأمر الذي يؤثر على الدورة الشهرية والإباضة والخصوبة لديكِ، إذ تُعدّ هرمونات الغدة الدرقية مهمة لجميع مراحل نمو البويضة وزيادة كثافة بطانة الرحم المهمة لانغراس البويضة المخصبة وحدوث الحمل، وبالتالي سيؤثر انخفاضها على الحمل.
هل أتوقف عن العلاج في حال حدوث الحمل؟
إنَّ كسل الغدَّة الدرقية مشكلة مستمرة حتى خلال الحمل يتم السيطرة عليها عن طريق إعطاء هرمون بديل مشابه للهرمون الذي يتم إفرازه عن طريق الجسم، وفي حالة الحمل يتم التعديل على هذه الجرعة من قبل الطبيب المختص، لذلك أوصيكِ بضرورة التواصل مع طبيبك في حال حدوث الحمل لإجراء الفحوصات الخاصة بالغدَّة الدرقية ومناقشة الخطة العلاجية الخاصة بكِ.
هل من نصائح تساعدني على الحمل مع إصابتي بكسل الغدَّة الدرقية؟
نعم، أنصحكِ بمراجعة الطبيب المختص واتباع الخطوات التالية التي قد تزيد فرص الحمل لديكِ:
- فحص وظائف الغدَّة الدرقية قبل محاولة الحمل.
- الحصول على جرعة الدواء المناسبة، والمحافظة على قيمة ال TSH أقل من 2.5 ميلي وحدة دولية /لتر.
- أخذ كمية مناسبة من فيتامين د تتراوح ما بين 1500 إلى 2000 وحدة دولية حسب توصيات الطبيب.
- تناول كمية كافية من السلينيوم بجرعة 200 ميلغرام حسب توصيات الطبيب.
- احرصي على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- مارسي التمارين الرياضية المناسبة لك.