في الحقيقة لا توجد أيّ علاقة مثبتة بين دم التعشيش أو دم الانغراس وجنس الجنين، إذ توجد العديد من الحالات التي لاحظت فيها النساء الحوامل نزول دمّ التعشيش وكان جنس الجنين ولد، فهو من الأعراض الشائعة والمبكرة التي تظهر في العديد من حالات الحمل، ومع ذلك لا يظهر دم التعشيش لدى بعض الحوامل أساسًا.
وأحيطك علمًا أنه كون احتمال الحمل بولد أو بنت تكون 50% لكل جنس،[ [١] ] فإنّ العديد من الاعتقادات الخاطئة حول طرق تحديد جنس الجنين قد يصدف توافقها مع بعض الحالات كالذي حدث مع صديقتكِ.
كيف يُمكنني معرفة جنس الجنين؟
يجب عليك أن تعلمي أنه لا يمكن معرفة جنس الجنين دون السونار، والذي عادةً يُجرى في الفترة الممتدة ما بين الأسبوع 14 - 20 من الحمل من خلال الموجات فوق الصوتية، ويُعد هذا الفحص دقيقًا جدًا، ولكن هناك إمكانية لوجود نسبة للخطأ في تحديد الجنس في بعض الحالات.
وتتوفر فحوصات أخرى تجرى في مراحل أبكر من الحمل وقد تُساعد في معرفة جنس الجنين بدقة، ولكن الطبيب عادةً لا يطلبها إلا للتأكد من صحة الجنين وعدم إصابته بمتلازمة داون، وهي تشمل الآتي:[ [٢] ]
- أخذ عينة من خلايا المشيمة (CVS).
- بزل السلى (Amniocentesis).