نعم، يُمكن أن يُؤثر التهاب البروستاتا المزمن على العلاقة الزوجية؛ حيث قد يُسبب التهاب البروستاتا وألمها الآتي:
- ضعفًا في الانتصاب إذا كان شديدًا.
- حدوث القذف بشكلٍ أسرع من الطبيعي (القذف المبكر).
- ألمًا عند القذف وأثناء الجماع.
- انخفاض الرغبة الجنسية بسبب الألم.
- مشاكل في الخصوبة.
ومع ذلك؛ فإن التزامك بالعلاج سيُساعد في السيطرة على الأعراض السابقة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على العلاقة الزوجية، وفي هذه الحالة لن يُؤثر التهاب البروستاتا سلبًا على زواجك أو قدرتك على الإنجاب.
هل يجب تجنب الجماع عند الإصابة بالتهاب البروستاتا؟
ليس بالضرورة؛ ففي معظم الحالات لا يُسبب الجماع تفاقم أعراض التهاب البروستاتا، ولكن يُمكنك استشارة الطبيب حول ذلك إذا كنت تشعر بالقلق؛ فقد يُوصي الطبيب بتجنب الجماع مؤقتًا حتى تخف أعراضك.
هل هناك نصائح للتعايش مع التهاب البروستاتا المزمن؟
نعم، قد يُساعدك اتباع النصائح الآتية على تخفيف أعراضك:
- التزم بتناول الأدوية وتعليمات الطبيب.
- مارس تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.
- أفرغ المثانة دائمًا، خاصةً قبل الجماع.
- اجلس في مغطس ملحي دافئ.
- ضع كماداتٍ دافئة على مكان الألم لمدة 15 دقيقة.
- اشرب كمياتٍ كافية من الماء بمعدل 8-10 أكواب يوميًا.
- تجنب القوة والمشروبات الغنية بالكافيين.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البهارات.
- قلل من تناول الحمضيات.
- تجنب الأنشطة التي تزيد حالتك سوءًا مثل الجلوس لمدة طويلة.