دائماً أتساءل لماذا يذكر القرآن كلمة (قصص الأولين)، ولا يذكر كلمة (تاريخ الأولين)، هل هناك معنى أو مغزى من ذلك؟ لذا أريد أن أعرف لماذا لم يذكر القرآن كلمة تاريخ عندما تحدث عن الأولين؟
0
دائماً أتساءل لماذا يذكر القرآن كلمة (قصص الأولين)، ولا يذكر كلمة (تاريخ الأولين)، هل هناك معنى أو مغزى من ذلك؟ لذا أريد أن أعرف لماذا لم يذكر القرآن كلمة تاريخ عندما تحدث عن الأولين؟
0
0
حياك الله، وزادك شغفاً بالعلم النافع. إن القصص القرآني أسلوب من أساليب الكتاب الحكيم، والتي جعلها الله -جل في علاه- وسيلة لتقريب الصورة إلى الأذهان، والاعتبار بما جرى في الأزمان، وإثبات الأدلة والبراهين على صدق النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ونجد القرآن الكريم يستخدم ألفاظاً محددة لذلك، كقوله -تعالى-: ﴿ذلِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ﴾، "سورة آل عمران: 44"، وقوله -تعالى-: (وَلَقَد أَهلَكنَا القُرونَ مِن قَبلِكُم لَمّا ظَلَموا﴾. "سورة يونس: 13"
وقد تكلم العلماء في هذه المسألة وذهبوا إلى أن العبرة من عدم استخدام لفظة تاريخ، أو ذكر بعض التواريخ وتفاصيل الأماكن والأحداث؛ إنما هو من باب رفع مكانة القرآن الكريم؛ فليس هو كتاب تاريخ ليوثق ذلك، أو كتاب قصص محض، إنما ورد كل ذلك لحكمة بالغة، وبطريقة بالغة الدقة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.