شاركت في الآونة الأخيرة في ندوة ثقافية موسعة تدور حول أهمية النظام على المستوى العام في حياتنا وكيفية الحفاظ عليه، وأشار المتحدث في الندوة إلى مجموعة من الآليات التي تساعد في الحفاظ على النظام في المجتمع ومنها ما يأتي:
- وضوح السياسات والأنظمة المتبعة في تنظيم الأفعال والممارسات المختلفة مما يسهل عملية الحفاظ على النظام.
- تعزيز مفهوم المسؤولية لدى أفراد المجتمع والعمل على تنمية مهارات تحمل المسؤولية.
- تعزيز مفهوم احترام الوقت والالتزام بالمواعيد المختلفة في مختلف مجالات الحياة.
- إرساء العديد من قواعد النظام لدى مختلف فئات المجتمع مما يساهم في عملية الحفاظ على النظام.
- تطبيق القوانين والأنظمة التي تحافظ على النظام، وتحد من اختراقه وعدم التهاون في تطبيق تلك القوانين.
- العمل على توعية المجتمع بأهمية النظام ودوره الهام في تحقيق الأهداف المختلفة.
- تطبيق النظام على مختلف الأمور والجوانب في الحياة مهما كان الحدث وأهميته.
- العمل على تحديث الأنظمة والضوابط والتعليمات بما يتوافق مع تطورات الحياة المختلفة.
- العمل على تعزيز مكانة النظام من خلال تعزيز مكانة المُشّرع الذي وضع القوانين والضوابط المطبقة في النظام، حيث إنه كلما كانت هذه التعليمات والضوابط منبثقة عن جهات لها احترامها وتقديرها واعتبارها لدى أفراد المجتمع كلما زاد الالتزام بتطبيق النظام.
- المساواة في تطبيق النظام وعدم التفريق بين فئات المجتمع المختلفة.
- متابعة ومراقبة تطبيق النظام، وتصحيح ومراجعة أية ملاحظات أو أخطاء.
- تعليم المجتمع أن مسؤولية تطبيق النظام هي مسؤولية مشتركة على الجميع.
- توضيح الآثار الإيجابية لتطبيق النظام مما يعود بالمصلحة على الأشخاص المطبقين للنظام.