كيف أعرف أنّ البويضة تلقحت وحدث حمل من أول يوم؟

لا توجد طريقة أو علامات تساعدك في الكشف عن الحمل من اليوم الأول، ويُعدّ إجراء تحليل الدم أسرع طريقة للكشف عن الحمل بعد يوم الإباضة بما يقارب 10 أيّام، أو الانتظار حتى انقطاع الدورة بثلاثة أيّام وإجراء تحليل الحمل المنزليّ، أمّا بالنسبة للعلامات المبكّرة للحمل فقد تبدأ لدى بعض النساء منذ انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.

واسمحي لي أن أوضّح لكِ من خبرتي في المجال الطبيّ أنّ أعراض الحمل الأوليّة قد تحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 6 - 12 بعد الحمل للبدء بالظهور، ولا تظهر لدى جميع النساء، وقد تتضمّن هذه الأعراض ما يأتي:

1. نزيف الانغراس.
2. غثيان.
3. حساسيّة الثديين.
4. النفخة والغازات.
5. مغص أو تقلصات أسفل البطن.
6. صداع.
7. ألم أسفل الظهر.
8. تقلبات مزاجيّة.

في النهاية أودّ التوضيح أنّه لرفع فرصة الحمل لديكِ تجدر محاولة تقدير يوم الإباضة والجماع في يوم الإباضة والفترة التي تسبقه بما لا يزيد عن 3-5 أيّام، بالإضافة إلى ضرورة اتّباع نظام غذائيّ صحيّ من قِبَلك أنتِ وزوجكِ، واتّباعكما لنمط حياة صحيّ ومتكامل.

لا توجد طريقة لمعرفة حدوث الحمل في اليوم الأول، فإنك لن تشعري بالحمل بعد يوم أو يومين أو حتى 3 أيام، لكن قد تشعر بعض النساء بانغراس البويضة، وهي العملية التي تنتقل فيها البويضة المخصبة إلى أسفل قناة فالوب، وتدفن نفسها في أعماق جدار الرحم، ولا يمكن التأكد من حدوث حمل بشكل كامل إلا بعد إجراء اختبار هرمون الحمل بعد ارتفاع هرمون الحمل لمستويات يمكن قياسها.

واسمحي لي أن أقدم لك بعض الإرشادات للحفاظ على الحمل إن حدث، ومنها:

1. الحرص على تناول حمض الفوليك حبة يوميًا.
2. الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية.
3. الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات.
4. شرب الماء بكميات كافية.
5. إجراء الفحوصات المخبرية والتأكد من نسب الفيتامينات والحديد في جسمك؛ لتعويض النقص إن وجد.