هل الجماع في اليوم العاشر من الدورة يؤدي للحمل ببنت؟

لا يمكن التنبؤ بجنس الجنين بناءً على موعد الجماع قبل الإباضة أو في يوم محدّد من الدورة الشهريّة، وأودّ الإشارة إلى وجود نظريّة تنصّ أنّ الجماع قبل موعد الإباضة بـ3 أيّام يزيد من فرصة الحمل ببنت، إذ يُعتقد أنّ الحيوانات المنويّة التي تمتلك الصفات الوراثيّة للحمل ببنت تكون أقوى من الحيوانات المنويّة التي تمتلك الصفات الوراثيّة للحمل بولد ^[١] .

وعليه يُعتقد أنّ الحيوانات المنويّة الأقوى تستطيع العيش لمدّة 4 أيّام تقريبًا حتى موعد الإباضة وتلقيح البويضة، ولكن لم يتمّ إثبات هذه النظريّة في أيّ من الدراسات العلميّة، ولم تثبت أيّ طريقة أخرى يمكن من خلالها التنبؤ بجنس الجنين إلّا عن طريق التحاليل الطبيّة، أو التصوير بالسونار في المراحل المتقدّمة من الحمل.

لا يوجد أيّ دليل علمي مؤكّد على أنّ الجماع في اليوم العاشر من الدّورة الشهريّة قد يزيد فرصة الحمل ببنت، فالحمل ببنت أو ولد يعتمد على نوع الكروموسوم المحمول على الحيوان المنويّ الّذي لقّح البويضة، وتوجد أدلّة علميّة على أنّ الحيوان المنويّ المسؤول عن تحديد جنس الأنثى أقوى من الحيوان المنوي المسؤول عن تحديد جنس الذّكر ويعيش فترة أطول، وعليه قد يفيد وقت الجماع وتكراره في تحديد جنس المولود. ^[١]

ويمكن زيادة فرصة إنجاب بنت بالجماع مرتين، قبل يومين أو ثلاثة أيّام من أيّام التبويض، علمّا أنّ أيّام التبويض هي 12 أو 13 أو 14 من الدّورة الشّهريّة، ^[٢] كما توجد أطعمة قد تزيد فرصة الحمل ببنت، ولكنها ليست مدعومةً بدليل علميّ مؤكّد، إنما تدعمها بعض النّظريات فقط، ومن هذه الأطعمة ما يأتي: ^[٣]

1. منتجات الألبان، كالحليب والأجبان.
2. البيض.
3. المأكولات البحريّة؛ كسمك السالمون والسردين.
4. البروكلي.
5. زبدة الفول السودانيّ.
6. الشّوفان ونخالة الشّوفان.
7. التّوت.
8. الأوراق الورقيّة الخضراء.
9. بذور اليقطين والكتّان والشيّا.

كما يمكن استخدام الغسولات المهبلية التي تغير درجة حموضة المهبل لتزيد احتمالية الحمل ببنت، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل علمي يؤكد فائدة الغسولات المهبلية لتحديد جنس المولود. ^[٤]