حبوب تبييض الوجه مُعدّة للاستعمال من قبل النساء والرجال أيضًا، ومن أشهر أنواعها الغلوتاماكس Glutamax، وكبسولات آيفوري Ivory، وجميعها تهدف لتفتيح الجلد في مُختلف مناطق الجسم، وعلى اختلاف أصنافها المتوافرة في الصيدليات إلا أنّها جميعًا ترتكز في تركيبتها على مادّة الغلوتاثيون، التي تُعدّ من مُضادات الأكسدة القويّة والنافعة لصحّة الجسم عمومًا.
ولكن ثمّة بعض الأمور التي أودّ لفت نظرك إليها تبعًا لخبرتي الطبيّة:
- لا توجد دراسات كافية لإثبات فعاليتها:
حسب تجربة مُراجعي الصيدلية فإنّ البعض لاحظ نتيجة جيّدة لاستعمال حبوب التبييض، في حين لم تظهر أيّ نتائج واضحة للبعض الآخر، وتبعًا للدراسات العلميّة -القليلة في الحقيقة- فإنّ نتيجته مُتفاوتة أيضًا، ناهيك عن أنّ أمان استعماله غير مُثبت تمامًا حتى الآن.
- قد يتسبّب استعمالها بعض الآثار الجانبيّة:
وهي غير معروفة بالضبط نظرًا لقلة الدراسات التي شملت حبوب التبييض، ولكنها قد تسبّب الآتي:
- تقلّصات البطن وانتفاخه.
- الإصابة بردّ فعل تحسّسي؛ يظهر على شكل طفح جلديّ، وضيق في التنفّس، أو تورّم بعض أماكن الجسم.
- يتطلّب ظهور نتائج حبوب التبييض فترة طويلة نسبيًا:
إذ يجب استعمالها لفترة 3-6 أشهر، وهو ما يجده البعض مُزعجًا بعض الشيء.
- توجد بدائل لتفتيح البشرة مُثبتة علميًا وأكثر أمانًا:
فحتى لو لم تُلاحظ نتائج جيّدة لاستعمال بعض الكريمات فإنّ هناك خيارات عديدة أُخرى؛ مثل كريم أكريتين Acretin، أو هايكوين Hiquin، بالإضافة لأهميّة استعمالك لكريم وقاية من أشعّة الشمس؛ مثل كريم بيوديرما Bioderma، وتجديده كلّ 4 - 6 ساعات لتفادي اسمرار البشرة، والمُساعدة على تفتيحها.