سمعت أن هناك عبادات أجرها عظيم عند الله مثل كفالة اليتيم و التبسم في وجه الغير ولكن أعظمها هو جبر الخواطر، فهل جبر الخواطر تعد من أعظم عبادة؟
0
سمعت أن هناك عبادات أجرها عظيم عند الله مثل كفالة اليتيم و التبسم في وجه الغير ولكن أعظمها هو جبر الخواطر، فهل جبر الخواطر تعد من أعظم عبادة؟
0
1
حيّاك الله السائل الكريم، لم يرد دليل لا في الكتاب، ولا في السنّة يدل على أنّ جبر الخواطر أعظم عبادة، ولكن لجبر الخواطر أجر عظيم عند الله، لأنّه يكون في كثير من الطاعات والعبادات التي حثنا الإسلام عليها، والتي تقوم على مبدأ جبر خواطر الناس، وإعانتهم على قضاء حوائجهم. ومن أمثلة ذلك:
فقد قال الله -تعالى-: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) "سورة البقرة: 83"، وكما ثبت من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ). "أخرجه البخاري"
ولا يخفى ما في صلة الأرحام من جبر للخواطر، وقضاء للحوائج، وتفريج للكرب، وهذه الأعمال كلها عند الله لا تضيع.
فقد ثبت من حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا). "أخرجه الطبراني، وحسَّنَه الألباني"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.