أعمل في مكان خارجي يصعب عليّ خلع حذائي فأضطر للصلاة به، فهل يجوز لي الصلاة بالحذاء عند المالكيّة؟
1
أعمل في مكان خارجي يصعب عليّ خلع حذائي فأضطر للصلاة به، فهل يجوز لي الصلاة بالحذاء عند المالكيّة؟
1
1
حياك الله أخي الكريم، إن أداء المسلم للصلاة وهو لابسٌ نعله أو حذاءه جائزٌ، بشرط التأكد من طهارتها من النجاسات وقت أداء الصلاة، لكن المستحب أن يخلع حذائه، وهذا هو المعتمد عند السادة المالكية، وذلك لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل يجوز عندهم السير بالنعال داخل المسجد إذا كانت طاهرةً، لكنه في زمننا المعاصر ومع كثرة النجاسات ونظافة المساجد فالأولى خلعها.
وذلك لما رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- فقال: (بينَما رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يصلِّي بأصحابِهِ إذ خلعَ نعليهِ، فوضعَهُما عن يسارِهِ، فلمَّا رأى ذلِكَ القومُ ألقوا نعالَهُم، فلمَّا قضى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- صلاتَهُ، قالَ: ما حملَكُم علَى إلقاءِ نعالِكُم؟ قالوا: رأيناكَ ألقيتَ نعليكَ فألقينا نعالَنا، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: إنَّ جبريلَ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- أتاني فأخبرَني أنَّ فيهِما قذرًا - أو قالَ أذًى - وقالَ: إذا جاءَ أحدُكُم إلى المسجدِ، فلينظُر فإن رأى في نعليهِ قذرًا أو أذًى فليمسَحهُ وليصلِّ فيهِما). "أخرجه أبو داود، صحيح"
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.