أعيش منذ فترة طويلة في بلاد الغربة وقمت باقتراف فعلة الزنى مع امرأة مشركة، لكنني نادم جدًا الآن، وتبت إلى الله توبة نصوحة، وأريد أن أعرف؛ ما هو حكم الزنى بعد التوبة، وهل يجب إقامة الحد على الزاني التائب والنادم؟
0
أعيش منذ فترة طويلة في بلاد الغربة وقمت باقتراف فعلة الزنى مع امرأة مشركة، لكنني نادم جدًا الآن، وتبت إلى الله توبة نصوحة، وأريد أن أعرف؛ ما هو حكم الزنى بعد التوبة، وهل يجب إقامة الحد على الزاني التائب والنادم؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، الحمد لله أن منّ الله عليك بالتوبة ووفقك إليها قبل فوات الأوان، وأسأل الله لك الثبات، أما إقامة الحد على مرتكب هذه المعصية الكبيرة فإنه بما يأتي:
وتأمل هذه الآيات وأقرئها مرارًا وتكرارًا والزمها واحفظها عن ظهر قلب فإنك مُقدم على الغفور الرحيم الذي يستر عبده فاحمده وتوكل عليه، وقد قال -تعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا)."سورة الفرقان: 68 -71"
أما التوبة من هذه الكبيرة المُزلزلة فهي التوبة النصوح، وهي كما يأتي:
واعلم أن التوفيق للتوبة فضل من الله -تعالى- وعلى التائب اغتنام الرحمات وراقب نفسك فلا تدعها تفلت منك بهذه الفلتات القاتلة وتجعل نفسك في ملاهي زائلة، فنحن لا ننتمي لهذه الدنيا بل للجنة وأنزلنا الله -تعالى- لنعبده ونوحده ونعمر الأرض للوصول للجنة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.