هل طريقة زراعة الأرز مشابهة لرزاعة القمح؟

نعم، طريقة زراعة الأرز مشابهة لزراعة القمح، إذ يُمكن زراعة كلًا منهما بطريقة البذار (نثر الحبوب)، إلا أنّ هذه الطريقة أكثر شيوعًا في زراعة القمح من الأرز، إذ يميل المزارعون عادةً لزراعة الأرز بطريقة الشتلات الجاهزة ذات البراعم التي تقلّل من الحبوب المُستهلكة خلال الزراعة.

اعلمي عزيزتي بأن زراعة الأرز عمومًا تتطلب وجود ماء وفير ودرجات حرارة معتدلة إلى مرتفعة، كما ينبغي تسوية التربة قبل الزراعة وحرثها، لتكوين مسارات منتظمة، ومن الدول الشهيرة بزراعته هي الصين، ومن الإرشادات المهمّة التي يجب الحرص عليها ما يأتي:

1. بناء قنوات تصريف المياه وتسميد التربة.
2. زراعة الأرز بالشتلات ذات البراعم وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، كما يمكن زراعة البذور الجافة بطريقة تسمى البِذار.
3. توفير مياه تغمر الشتلة وتصل لمستوى يتراوح بين 3-5 سم.
4. المواظبة على التخلّص من الأعشاب الضارة بصورة دورية.
5. البدء بالحصاد بعد مضي نحو 4 أشهر عندما يصبح لون السيقان ذهبيًا.

تتعدّد الطرق التي يمكن من خلالها زراعة القمح الذي يتطلب توفر عدد من الظروف، كدرجات حرارة وأمطار معتدلة، إذا تتسبب كثرة المياه في إتلاف المحاصيل، أضف إلى ذلك ضرورة وجود تربة معتدلة الحموضة لنموٍّ أمثل، وفيما يأتي بعض الإرشادات المتعلقة بالزراعة والتي يجب عليك معرفتها:

1. التأكد من نوعية التربة وصلاحيتها من خلال فحص التربة.
2. اختيار مساحة تبعد عن المحاصيل الأخرى بمسافة لا تقل عن 3 م من كل اتجاه.
3. اختيار بذور صالحة خالية من الحشرات والأمراض لنثرها في التربة.
4. نثر البذور بأعماق ضحلة لتسريع ظهور الأشتال، إذا يُنصح بزراعتها عند عمق يتراوح بين 25-50 مم.
5. المباعدة بين الصفوف التي يُنثر فيها القمح.
6. تجنُّب كثرة ريّ القمح لإنه من المحاصيل التي تنمو في البيئات الجافة وغير المروية.
7. تسميد التربة بانتظام دون إفراط يساهم في زيادة الإنتاج وتحسينه.
8. المواظبة على إزالة الأعشاب الضارة النامية.
9. البدء بالحصاد عند تحول لون سنابل القمح إلى اللون الذهبي، كما يمكن اعتبار ميلان رؤوسها نحو الأرض علامةً من علامات النضوج والجاهزية للحصاد.
10. اختيار الأيام المشمسة للحصاد والحيلولة دون تبلّل المحصول لئلا يتعفّن.