هل طراوة الثدي للمرضعة من علامات الحمل؟

ربّما تكون طراوة الثدي التي تشعرين بها من علامات الحمل، خاصّة أنّها تتزامن مع تأخّر دورتكِ لفترة طويلة نوعًا ما ^[١] ، حتّى ولو اعتدتِ على تأخّرها خلال رضاعة أطفالك، ومن أسرع الطرق للتأكّد من ذلك إجراء فحص الحمل المنزليّ في أقرب فُرصة.

وحتّى ذلك الوقت قد تُلاحظي على نفسك علامات أو أعراض أُخرى تُشير لوجود الحمل أيضًا، مثل:

1. شعوركِ بالتعب والإرهاق أكثر من السابق.
2. شعوركِ بالجوع والعطش أكثر من المُعتاد.
3. انخفاض كمية الحليب في ثدييكِ.

وبإمكانك مُلاحظة ذلك إن وجدت أن طفلك لا يشبع بالكامل عند إرضاعه كما كان في الأسابيع الماضية.

1. الشعور بالغثيان من علامات الحمل أيضًا.
2. خاصّة في ساعات الصباح الباكر.

ولكن، إن كانت نتيجة الفحص المنزليّ تُشير لعدم وجود الحمل، واستمرّ غياب دورتك الشهريّة لفترة أطول فعليك حينها مُراجعة طبيبتك للتأكّد من أنّ الأمور على ما يُرام.

في الواقع، ليس بالضرورة أن تشير طراوة الثدي وآلام أسفل البطن إلى حدوث الحمل، حتى لو تأخرت الدورة لأسبوعين، إذ يمكن أن تضطرب الإباضة خلال الرضاعة الطبيعية بفعل هرمون الحليب وقد لا تحدث في كل شهر في موعدها، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن أسباب طراوة الثديين وآلام أسفل البطن الأخرى ما يأتي:

1. متلازمة ما قبل الحيض: والتي تحدث بسبب التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، وتبدأ أعراضها قبل 5 أيام من بدء الدورة الشهرية.
2. أكياس المبيض: وهي عبارة عن أكياس مملوءة بالسائل تتشكل على أحد المبيضين، وقد تزول من تلقاء نفسها.

وبالرغم من أنّ الرضاعة قد تمنع الإباضة ونزول الدورة الشهرية، إلّا أنّ ذلك لا يعني أن الحمل لا يحدث، خاصًّة في حال كانت المرأة لا تستخدم أي وسيلة لمنع الحمل، إذ تزداد فرصة حدوث الحمل في هذه الحالة، ويجب إجراء فحص حمل للتأكّد من عدم حدوثه، وزيارة الطبيب لمعرفة السبب الدقيق لتأخر الدورة. ^[١]