أنا متزوجة ولدي ثلاث بنات وزوجي يريد إنجاب المزيد من الأطفال لأنه يريد ذكر، ولكنني أرفض ذلك بشدة لأن صحتي النفسية لا تسمح لي بذلك، وهو يتهمني بأنني آثمة، لذلك أريد معرفة هل تعتبر الزوجة آثمة إن رفضت الإنجاب بسبب صحتها النفسية؟
0
أنا متزوجة ولدي ثلاث بنات وزوجي يريد إنجاب المزيد من الأطفال لأنه يريد ذكر، ولكنني أرفض ذلك بشدة لأن صحتي النفسية لا تسمح لي بذلك، وهو يتهمني بأنني آثمة، لذلك أريد معرفة هل تعتبر الزوجة آثمة إن رفضت الإنجاب بسبب صحتها النفسية؟
0
0
حياك الله السائلة الكريمة، إذا ترتب على إنجاب المرأة ضرر عليها وعلى صغارها يجوز لها أن تؤجل الإنجاب إلى حين تحسن صحتها، وخاصة إذا كان الإنجاب متكرر وبشهادة أطباء ثقات، لأن الضرر يزال، ودرء المفسدة المترتب على صحتها أفضل من جلب المنفعة وهي كثرة الأولاد، وذلك بحسب قول الأطباء إذا كان هناك ضرر على الزوجة، وكان في وقوع الزوجة في المشقة والحرج.
ولكن إذا امتنعت الزوجة عن الإنجاب بدون سبب مقنع وبدون حجة واضحة، ومن دون وقوع ضرر مترتب عليها فلا يجوز لها أن تمتنع عن الإنجاب، فهي آثمه إن حرمت زوجها من حقه في الإنجاب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ)."رواه أبو داود، وحسنه الألباني"
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.