أنا متزوج ويحدث أن أنظر لزوجتي بشهوة، وقد أكون خارجًا للصلاة، فهل فعلي لذلك يعد ناقضًا للوضوء؟
0
أنا متزوج ويحدث أن أنظر لزوجتي بشهوة، وقد أكون خارجًا للصلاة، فهل فعلي لذلك يعد ناقضًا للوضوء؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، إنّ مجرّد نظرك لزوجتك ليس من نواقض الوضوء سواء أكان بشهوة أو من غير شهوة إلا في حال خرج منك مذيٌّ؛ فبذلك يكون قد انتقض وضوءك وعليك الوضوء، أما في حال خرج منك منيٌّ فيجب عليك حينئذٍ الغسل.
وكذلك في لمس زوجتك أو تقبيلها فكلّ ذلك لا ينقض الوضوء طالما لم يحدث من إثرِها إنزال، وقد صحّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه: (قبَّلَ بعضَ نسائِهِ، ثمَّ خرجَ إلى الصَّلاةِ، ولم يتوضَّأ). "أخرجه أحمد، صحيح"
كما يجب على من خرج منه مذيّاً إثر شهوة أن يقوم بغسل فرجه ومن ثمّ إعادة وضوئه، وللتفريق بين المذي والمني إليك ما يأتي:
هو سائل أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة ولا يشعر الشخص بعده بفتور.
هو سائل أصفر غليظ عند الرجل ورائحته كرائحة البيض ويعقبه فتور في الشهوة، وهو أصفر رقيق عند المرأة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.