أُوصيك بدايةً بمراقبة حالة الإسهال لديك، ومراقبة عدد مرات تكرار الإسهال وأي أعراض أخرى قد تظهر لديك، حيث إنه في حال استمرار الإسهال أو ظهور أعراض أخرى يجب عليك إخبار طبيبك بذلك للتأكد من سبب تعرضك للإسهال، كما أُوصيك بشرب الماء بكميات كافية من أجل تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال.
وقد تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتك بالإسهال، وهي كالآتي:
- تناول السوشي؛ فقد يُسبب انزعاجًا لدى البعض خاصة إذا لم تكوني معتادة على تناوله.
- تعرضك للبرد؛ فقد تُسبب لفحات الهواء المغص والانتفاخ والإسهال في بعض الحالات.
- فيتامينات الحمل.
- التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- بعض الأدوية التي تسبب الإسهال.
- التعرض للتسمم الغذائي.
- الطفيليات المعوية.
- وجود حالة صحية كامنة.
متى يتوجب إخبار الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو إذا ظهر أحد الأعراض الآتية المرافقة للإسهال:
- الإسهال الممزوج بالدم أو المخاط.
- استمرار الإسهال لمدة أكثر من 48 ساعة.
- تكرار الإسهال 6 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
- القيء.
- الشعور بألم شديد في البطن.
- ظهور علامات الجفاف، مثل: لون البول الغامق، إخراج كمية أقل من البول، العطش ونشفان الحلق، والشعور بالدوخة.
ماذا يجب أن أفعل خلال فترة الإسهال؟
يجب عليك أولًا الحرص على ترطيب جسمك باستمرار، وذلك لأن تعرضك للجفاف قد يسبب الضرر لك ولطفلك، كما يجب عليك مُراقبة الإسهال وعدد مرات التكرار وإخبار الطبيب عندما يستدعي الأمر، كما يمكنك اتباع النصائح الآتية للتخفيف من الإسهال:
- الحرص على ترطيب جسمك باستمرار من خلال شرب الماء والشوربات المختلفة.
- تجنب شرب المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، ومنتجات الألبان.
- تجنب تناول أنواع الأطعمة التي قد تزيد من الإسهال سوءًا وتسبب اضطراب المعدة، مثل: الأطعمة الحارة، الأطعمة الدهنية، الأطعمة الغنية بالألياف.