في البداية أود أن أطمئنكِ أنّ حدوث الإجهاض لا يؤثر في فرص الحمل مستقبلًا وفي خصوبتكِ، خاصة إذا لم يكن بسبب مشكلة صحية تؤثر في الخصوبة، وبالنسبة لعلاقته بانسداد قناة فالوب فهذا غير صحيح؛ فالإجهاض لا يُسبب انسداد قناة فالوب.
هل الإجهاض الذي حدث لدي يستدعي القلق؟
لا، لأنّها المرة الأولى، بينما لو تكرر لأكثر من مرتين فأوصيكِ بمراجعة طبيبكِ؛ لمعرفة السبب؛ لتفادي الإجهاض مستقبلًا.
نصائح لتقليل فرصة الإجهاض مستقبلًا؟
يفيد اتخاذ بعض الاحتياطات قبل وبعد حدوث الحمل في تقليل احتمالية تعرضكِ للإجهاض، ومن هذه الأمور ما يأتي:
- تخلصي من أي عادات غير صحية، مثل: التدخين أو الجلوس في مكان فيه مدخنين.
- تجنبي تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة، والشاي، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
- اغسلي يديكِ بشكل متكرر بعد ملامسة أي سطح، وقبل الأكل وبعده؛ لحماية نفسكِ من العدوى.
- اسألي طبيبكِ عن أي لقاحات قد تحتاجينها خلال الحمل.
- احرصي على تناول طعام صحي ومتوازن ويحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمكِ، ويمكنكِ استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول ذلك.
- تجنبي تناول اللحم والبيض غير المطبوخ جيدًا والأجبان غير المبسترة.
- التزمي بتناول أي مكملات أو فيتامينات يصفها لكِ الطبيب.
- تناولي مكملات حمض الفوليك.
- مارسي الرياضات المناسبة للحوامل وفقًا لنصائح الطبيب، مع تجنب الرياضات الشديدة أو التي تحتاج إلى احتكاك جسدي.
- استشيري طبيبكِ قبل تناول أي أدوية خلال فترة الحمل، ويشمل ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية.
- التزمي بوضع حزام الأمان أثناء ركوب السيارة أو قيادتها.
- تجنبي التعرض للإشعاع (مثل تصوير الأشعة السينية في المستشفى)، ففي حال طُلب منكِ ذلك فعليكِ بإخبار الطبيب بأنكِ حامل.