أنا شاب عمري 19 سنة، وكنت أحبُّ فتاة ونتحدث عبر الهاتف يوميًّا، ولكنني قبل أيام زنيت بها ولا أعلم كيف حصل ذلك، وضميري يؤنبني كثيرًا، فهل إذا تزوجت فتاة زنيت بها يغفر الله لي؟
0
أنا شاب عمري 19 سنة، وكنت أحبُّ فتاة ونتحدث عبر الهاتف يوميًّا، ولكنني قبل أيام زنيت بها ولا أعلم كيف حصل ذلك، وضميري يؤنبني كثيرًا، فهل إذا تزوجت فتاة زنيت بها يغفر الله لي؟
0
0
حياك الله السائل الكريم، أسأل الله أن يطهر قلبك، ويغفر ذنبك، ويهديك ويثبتك على الحق، ويصرف عنك السوء والفحشاء.
وقبل الإجابة عن سؤالك نود أن نبيّن لك بعض الأمور فيما يأتي:
وحتى تصدق في توبتك ننصحك بما يأتي:
وزواجك منها ليس شرطاً في صحة التوبة، ولكن إذا كانت الفتاة قد تابت أيضاً من معصيتها، وندمت على ما فعلت فإن من إصلاحك لما أفسدت من عفّتها أن تتزوجها وتستر عليها، فهذا من الخير.
وإذا كنت قد نويت فيه سترها، وإصلاح فعلتك فإنك تؤجر على ذلك، ولكن عليك أن تتأكد من صلاح حالها وتوبتها، أو أن تحضّها على ذلك، وتبين لها عظيم هذه المعصية التي كانت منكما وتدعوها إلى التوبة النصوح مثلك. كما أنصحك ألا تذكر ما صنعتما لأحد، ولا يطلع عليه غيركما فهذا من الستر المأمور به في مثل هذه المعاصي.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.