هل ألّح على الطرف الآخر الذي يرفض الحديث أم أتركه حتى يهدأ؟

Question

تشاجرتُ مع خطيبي لسبب بسيط وكنتُ المخطئة وحزن كثيرًا ولم يقبل أيّ من مبرراتي أو اعتذاراتي، فهل ألّح على الطرف الآخر الذي يرفض الحديث أم أتركه حتى يهدأ؟

آلاء الفارس · Accepted Answer

اعلمي عزيزتي السائلة أنه لا بد من التوقف عن الإلحاح على شريككِ، وإعطائه المساحة الخاصة به، لكن قبل التوقف عن ذلك عليكِ إبداء الاهتمام به والرغبة في الحديث معه. وإن اعتماد الصمت وعدم الرغبة في الكلام لفترات طويلة قد يكون سببًا في حدوث شرخ في العلاقة، وهنا يجب حل المشكلة من أساسها من خلال القيام بما يأتي: الحوار الصريح لا بد من الاعتماد على الحوار الصريح بينكما، ليفهم كل منكما وجهة نظر الآخر، وبالتالي سيكون بإمكانكما الوصول إلى حل معًا. اقتراح الحلول لا بد من اقتراح الحلول للمشكلة التي حدثت بينكما والابتعاد عن الصمت، ومن الجيد أيضًا أخذ مشورة الأصدقاء في بعض الأمور. التعبير عن المشاعر لا بد أن توضحي لشريككِ أثر صمته عليكِ وعلى العلاقة، وكيف يُمكن لهذا التصرف أن يخلق الحواجز بينكما. لكن اعلمي يا عزيزتي أن جميع الأشخاص قد يحتاجون إلى أوقات لا يشاركون فيها أفكارهم مع أحد، وليس عليك الضغط على خطيبك إذا رغب في ذلك، ولكن إن تعدت هذه المدة حدود المعقول، فعليك عندها أن تتحدثي إليه لتصلا إلى حلٍ لمشاكلكما.

هل ألّح على الطرف الآخر الذي يرفض الحديث أم أتركه حتى يهدأ؟

لماذا كانت الإجابه غير مفيده