قد يرفض المجتمع الجراحات العامة للمرأة للأسباب الآتية:
- المرأة معروفةٌ بفطرتها أكثرَ تأثرًا عاطفيًا من الرجل، وهذا قد يجعلها بنظرِ المجتمعِ أقلُّ ثباتًا في غرفة العمليات.
- قدرة التحمّل لدى المرأةِ أقلُّ إلى حدٍ ما من قدرةِ تحمُّلِ الرجل، وهذا قد يكون عائقًا لها في العمليات ذات الساعات الطويلة.
ولكن هذه التفسيراتُ لا تُعتبر مقياسًا واقعيًا ولا تُعطي أفضليةً للجرّاحِ الذكرِ على الجرّاحةِ الأنثى، بل إنَّ الطبيبَ المُجتهدَ هو الذي يكون ناجحًا في عمله في نهاية الأمر، وحسْبَ خبرتي الشخصيةَ في المجال الطبيّ، فإنَّ التخصُّصَ الجراحيَّ لا يقتصرُ على الذكورِ فقط، بل إنَّ هناكَ الكثيرَ من النساءَ المتميزاتِ في المجالات الجراحيّة المختلفة مثل جراحةِ العيون وجراحة العظام وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وحتى الجراحةِ العامة.