أعرف أنه بعدما نزل الإسلام على الرسول انقلب عليه كثير من أهله وعادوه، وكثيرًا ما آذوه لدرجة أنهم حاولوا قتله إلا شخصًا واحدًا وقف معه وناصره وحاول حمايته لكنه لم يدخل في دينه، فمن الذي ناصر الرسول ولم يسلم؟
-1
أعرف أنه بعدما نزل الإسلام على الرسول انقلب عليه كثير من أهله وعادوه، وكثيرًا ما آذوه لدرجة أنهم حاولوا قتله إلا شخصًا واحدًا وقف معه وناصره وحاول حمايته لكنه لم يدخل في دينه، فمن الذي ناصر الرسول ولم يسلم؟
-1
0
حياك الله، أكثر من ناصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أقاربه ولم يسلم حتى مات هو عمه أبو طالب بن عبد المطلب، فبعد أن توفي جد النبي -عليه الصلاة والسلام- عبد المطلب انتقل النبي إلى كفالة عمه أبي طالب، وكان أبو طالب يحب النبي حبًا شديدًا حتى فاق حبه لأولاده.
وبعد أن بُعث النبي -عليه الصلاة والسلام- وصدح بالرسالة بين ظهراني قريش لم يتخلَّ عنه عمه أبو طالب بل ناصره ووقف إلى جانبه، وكان وقوف أبي طالب إلى جانب النبي -عليه الصلاة والسلام- مانعًا لقريش من الوصول إلى كثير مما كانوا يرغبونه من أذى النبي.
لأنهم يعلمون مكانة أبي طالب فيهم فحاولوا معه كثيرًا أن يُسلِّم لهم النبي أو يكفَّه عن دعوته فلم يفعل، حتى وصل بهم الحال أن قاطعوا بني هاشم وحاصروهم في شعب أبي طالب، وكان عاقبة هذا الحصار موت أبي طالب فوصلت قريش إلى كثير من الأذى الذي لم تكن تفعله في حياة أبي طالب.
إلا أنَّ أبا طالب مات مشركًا على دين عبد المطلب رغم حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- من دعوته لشفقته به وعدم يأسه حتى آخر لحظاته، ورغم إقرار أبي طالب بصحة وصدق دعوة النبي إلا أنه رفض الدخول عصبيةً لدين عبد المطلب.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.