بداية أودّ التوضيح أنّ جميع حالات إفرازات الحلمة غير الناجمة عن الرضاعة والحمل، أو غير الناجمة عن تحفيز الثدي أو الضغط عليه تستدعي المتابعة الطبيّة بغض النظر عن لون وطبيعة هذه الإفرازات، كما أنّ الألم الشديد الذي تشعرين به والتغيرات الأخرى في الثدي تستدعي المراجعة الطبيّة دون تأخير، ولكن لا داعي للقلق فقد تكون ناجمة عن بعض الاضطرابات الصحيّة البسيطة.
وسوف أوضّح لك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى أعراض مشابهة للأعراض التي تشعرين بها:
- التغيُّرات الكيسيّة الليفيّة في الثديّ.
- عدوى والتهاب في غدد إنتاج الحليب.
- توسع القنوات الثديية.
- الورم الحليميّ داخل القنوات.
- التهاب الضرع.
- الأورام الحميدة.
أمّا فيما يتعلّق بسؤالكِ الثاني، فإنّ ألم الثدي عامةً يستدعي مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- استمرار الألم لمدّة أسبوعين متواصلين.
- احمرار أو انتفاخ الثديّ.
- انحصار الشعور بالألم في منطقة محدّدة من الثديّ.
- زيادة شدّة الألم بشكلٍ تدريجيّ.
- مصاحبته للإفرازات.
- وجود كتلة لا تختفي بعد انتهاء الدورة الشهريّة.