سمعت أن الطلاق قد يكون حرامًا في بعض الأحيان، وقد يكون مكروهًا في أحيان أخرى، وكنت أنوي تطليق زوجتي لأني سئمت من الحياة معها، فمتى يُكره الطلاق؟
0
سمعت أن الطلاق قد يكون حرامًا في بعض الأحيان، وقد يكون مكروهًا في أحيان أخرى، وكنت أنوي تطليق زوجتي لأني سئمت من الحياة معها، فمتى يُكره الطلاق؟
0
0
حيّاك الله السائل الكريم ونفع بك، إنّ استقرار الحياة الزوجيّة من أهم الغايات التي يحرص عليها الإسلام، ولذلك كانت الصلة بين الزوج والزوجة من أقدس الصلات، حتى أنّ الله عز وجل سمّى العهد بينهم بالميثاق الغليظ، وسنذكر بعضًا من أحكام الطلاق كما سيأتي:
يكون الطلاق مباحًا عند وجود حاجة إليه، كسوء خُلُق المرأة وسوء عشرتها، أو عند كراهة الزوج لها، وأيضًا إذا تضررت الزوجة من زوجها وكرهته فإنه يكون مباحًا.
يكون الطلاق مندوبًا إذا قصّرت الزوجة في حقوق الله؛ كالصلاة مع نصح الزوج لها كثيرًا ولم يجدي نفعًا، وأيضًا إذا كانت الزوجة غير عفيفة، ويُندب أيضًا للضرورة إذا كرهت وتضررت الزوجة من البقاء مع زوجها.
يكون الطلاق مكروهًا عند عدم وجود أي حاجة أو سبب يستدعي الطلاق؛ لأنّ في هذا الطلاق ضررًا سيقع على الزوجة.
يكون الطلاق حرامًا إذا طلقها في فترة الحيض والنفاس، أو في طُهر جامعها فيه، أو إذا كان من غير سبب وحاجة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.