يعتمد تشخيص الطفل بأنه قصير القامة على أمور عديدة، أهمها متابعة أطوال الطفل لمدة زمنية على جداول مخصّصة، وليس فقط طوله في سنّ معيّنة، وكذلك يجب مراقبة وزن الطفل على مدى فترة زمنية، أما عن طول طفلك بعمر الـ 9 سنوات، فيعتبر طوله طبيعيًّا، إذ يقع في المتوسط بين أطوال أقرانه بالنسبة إلى عمره على الجداول المخصّصة لنموّ الأطفال.
وإذا كنتِ غير مطمئنة، أنصحكِ بمراجعة أخصائي أطفال لمتابعة حالة نموّ طفلكِ بشكل عام ولطمأنتك على وضعه، أما عن أسباب قصر القامة عند الأطفال، فيمكن أن تتضمن الأسباب الآتية:
- تأخر النمو البنيويّ، حيث يكون عمر العظم أقل من العمر الفعليّ للطفل، كذلك يتأخّر الطفل في البلوغ مقارنة بأقرانهم.
- قصر القامة الوراثيّ، حيث يكون الأب أو الأم أو كلامهما قصار القامة.
- سبب مرضي، كالإصابة بقصور الغدة الدرقية، أو بسب نقص هرمون النموّ.
- الإصابة بالأمراض المزمنة.