ماذا يقصد بالمشاريع في وصف السيرة الذاتية؟

تسعدني مساعدتك عزيزي السائل في الإجابة على هذا السؤال فأنا قد قمت بحضور ورشة تختص بإعداد السيرة الذاتية، قد يقصد الشخص الذي نصحك بإضافة المشاريع أن تذكر المشاريع التي عملت على إنجازها سواء كنت الوحيد الذي قمت بها أو كانت مشتركة مع غيرك.

وهناك مجموعة من المعلومات الأخرى التي يجب وضعها في السيرة الذاتية حتى تكون مناسبة وكافية وتتمثل بما يلي:

1. المعلومات الشخصية

وتتضمن هذه المعلومات الاسم وتاريخ الميلاد والجنسية ومكان السكن والحالة الاجتماعية ورقم الهاتف والايميل، وحديثا أصبح من الممكن إضافة الحسابات الشخصية في حال كانت مهنية مثل حساب اللينكد إن.

1. المؤهلات العلمية

والتي تذكر فيها الشهادات الأكاديمية التي حصلت عليها مرتبة حسب تاريخ حصولك عليها، وذلك من الأحدث إلى الأقدم.

1. الخبرات العملية

في هذا البند يتم وضع الخبرات في مجال العمل وترتيبها زمنياً بدءً من التاريخ الأحدث مع وضع ملخص بسيط عن طبيعة المهام في كل وظيفة قمت بشغلها، إضافة إلى وضع تاريخ البداية والنهاية لكل وظيفة.

1. الدورات التدريبية

تمثل الدورات التدريبية عنصراً مهما في السيرة الذاتية، فهي تبين مدى سعيك نحو الحصول على مهارات وخبرات جديدة، ويمكن ترتيب تلك الدورات زمنيًا من الأحدث إلى الأقدم، إلا أنه يفضل أن يتم ترتيبها حسب قوة تلك الدورات وأهميتها وذلك بذكر الأكثر أهمية أولًا وذكر جهات اعتمادها أو جهات الحصول عليها.

1. المهارات الشخصية والعملية

قد يغفل البعض عن بند المهارات العملية، إلا أن امتلاك المهارات الشخصية مثل مهارات الاتصال الجيدة والإبداع إضافة إلى المهارات العملية مثل القدرة على الطباعة بسرعة أو غيرها تعد عنصرا مهماً، ويجب أن يتم إبرازها في السيرة الذاتية حتى يتنبه صاحب العمل إلى امتلاكك لها.

1. المعرفون

وفي هذا الجزء يجب أن تقوم بوضع اسمين على الأقل لأشخاص يعرفونك مع بيانات التواصل معهم، حتى يستطيع صاحب العمل الاستفسار منهم عنك، ويفضل أن يكون هؤلاء المعرفون أشخاصاً قد عملت معهم من قبل أو أساتذة قد درست على يديهم، مع ضرورة الاستئذان من هؤلاء المعرفين قبل وضع أسمائهم.

وتذكر عزيزي السائل أنه من الضروري أن تقوم بإرفاق رسالة تغطية تخاطب فيها الجهة التي ستتقدم لشغل الوظيفة فيها، ذاكرًا في تلك الرسالة مختصراً بسيطاً عن نفسك ومهاراتك.