أقوم ببحث لمادة التاريخ عن مظاهر الحياة الاجتماعية في الحجاز في القرن الأول، وأحتاج للمساعدة في معرفة موقف الشعب البدوي من الشعر في ذلك القرن إن كان سلبيًا أم إيجابيًا.
1
أقوم ببحث لمادة التاريخ عن مظاهر الحياة الاجتماعية في الحجاز في القرن الأول، وأحتاج للمساعدة في معرفة موقف الشعب البدوي من الشعر في ذلك القرن إن كان سلبيًا أم إيجابيًا.
1
0
أهلاً وسهلاً بك، تمتعت دول الحجاز بمظاهر حضارية، واجتماعية، وسياسية، واقتصادية قوية في القرن الأول، خاصةً بعد ظهور رسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وانتشار الإسلام فيها بذلك الوقت، وقد تغيرت الحياة الاجتماعية في مدن الحجاز بعد دخول الإسلام إليها، واختلفت نظرة الناس إلى العديد من الأمور التي كانت عادية بالنسبة لهم، وأحد أهم هذه الأمور الشعر.
فقد كان العرب قديمًا مشهورين بشعرهم وفصاحة لسانهم، وبرزوا كثيرًا في الشعر الغزلي، وقد كان الشعر من الغزل الصريح يحتل المرتبة الأولى لدى شعراء العرب، ويشتهر الشعر الصريح بوصف مفاتن المحبوبة ويتغنى بجمالها، وقد كان لونًا مفصلًا ومحبوبًا لدى العرب قبل القرن الأول، لكن وبعد دخول العرب في الإسلام تغيرت النظرة إلى الشعر الصريح، واتجه الشعراء للغزل العذري.
ويمتاز الغزل العذري بالتغني بالصفات المعنوية والروحية لدى المحبوبة، ويتحفظ على وصف مفاتنها نظرًا لنفي هذا الأمر في التشريع الإسلامي، لذا أصبح اللون العذري هو المشهور والمتداول والمحبوب من قبل الشعب البدوي في الحجاز.
وقد ظهرت مجالس الطرب والغناء المكتوب بكلمات متحفظة بصبغة الشعر المحافظ والمتستر، خاصة في عهد الدولة الأموية، وأصبح هذا الطابع هو الغالب على مجالس الشعراء وبلاط الملوك، حتى في المجتمعات البدوية أصبح الشعر الصريح أمرًا مخجلًا ومتجاوزًا للحدود الدينية التي رسمها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتوجهت عادات العرب لذلك إلى شعر المديح، والأغنية بالقادة، وشعر الزرقاء، والغزل العذري الذي لا يتجاوز الحدود.
وقد يهمك أن تعلم بأن الحجاز هو المنطقة التي تضم الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية، وهي المناطق التي بدأت فيها الدعوة النبوية إلى دين الإسلام، وتضم حاليًا المدن الآتية:
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.