ما هي النسبة الطبيعية للإنجاب عند الرجل؟

توجد العديد من المعايير التي تعطي مؤشرات عن خصوبة الرجل، ويمكنك أن تنصح الرجل بإجراء تحليل السائل المنوي أو تحليل الدم لمعرفتها، ومن هذه المعايير:

1. شكل الحيوانات المنوية

إذا كان أكثر من 50% من الحيوانات المنوية لدى الرجل ذات شكل غير طبيعي؛ فإن هذا يقلل من خصوبته، وتُحدّد التشوهات في رأس الحيوانات المنوية أو وسطها أو ذيلها ويظهر ذلك في تحليل السائل المنوي في المختبر.

1. الحركة

يجب أن يتحرك أكثر من 50% من الحيوانات المنوية بعد ساعة من القذف، فهذه الحركة مهمة للخصوبة لتضمن حركة الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة، وعند تحليل حركة الحيوانات المنوية فإنها تُقيّم على مقياس من 0 - 4، حيث تشير النتيجة 0 إلى أن الحيوانات المنوية لا تتحرك، أما النتيجة 3 أو 4 فتمثل حركة جيدة.

1. الرقم الهيدروجيني

يجب أن يترواح الرقم الهيدروحيني للسائل المنوي ما بين 7.2 - 7.8 ليتمكن الحيوان المنوي من العيش طبيعيًا، وقد يشير ارتفاعه عن 8.0 إلى إصابة الرجل بعدوى، بينما قد تشير النتيجة الأقل من 7.0 إلى أن قنوات القذف لدى الرجل مسدودة ^[١] .

1. حجم السائل المنوي

يجب أن يكون حجم السائل المنوي أكبر من 2 ملليلتر، وقد يشير انخفاضه إلى انخفاض كمية الحيوانات المنوية اللازمة لتخصيب البويضة، وفي المقابل قد يعني الحجم الزائد أيضًا أن كمية الحيوانات المنوية مخففة مقارنة بحجم السائل.

1. عدد الحيوانات المنوية

وهو من العوامل المهمة للإنجاب عند الرجل، ويجب أن يتراوح عدد الحيوانات المنوية ما بين 20 مليون إلى أكثر من 200 مليون، وإذا كانت نتيجة التحليل أقل من ذلك فإنّ ذلك يدل على انخفاض فرص حدوث الحمل ^[٢] .

1. المظهر الخارجي للسائل المنوي

ويقصد به لون وشكل السائل المنوي الطبيعي، إذ يجب أن يكون ذو لون أبيض أو مائل إلى الرمادي وقوامه لزجًا يشبه الهلّام.

1. مستوى هرمون التستوستيرون

يجب ألا يقل مستوى هرمون التستوستيرون في الدم عن 300 نانوغرام/ ديسيلتر، وقد يدل انخفاضه على حدوث مشاكل في الإنجاب عند الرجل.

تُعدّ صحة الحيوانات المنويّة والمسائل المنوي مهمة لحدوث عمليّة الإخصاب، لذا هناك عدّة عوامل تُقاس لتحديد ما إذا كانت الحيوانات المنوية قادرة على الإخصاب، نذكر منها:

1. كمية الحيوانات المنوية

يجب أن يكون عددها 15 مليونًا أو أكثر لكل ميلليليتر من السائل المنوي، كما أن حجم السائل المنوي يتراوح ما بين 1.5-5 ميلليليتر في كل قذف.

1. حركة وسرعة الحيوانات المنوية

على الأقل 40% من الحيوانات المنوية يجب أن تكون ذات قدرة عالية على الحركة، وأن لا تقل سرعتها عن 25 مايكرو ليتر بالثانية، وهنا تنقسم حركة الحيوانات المنوية إلى 4 أقسام: ^[١]

1. حركة سريعة للأمام بخط مستقيم.
2. حركة تقدميّة بطيئة للأمام وليست بخط مستقيم.
3. حركة غير تقدميّة، بمعنى أن الذيل يتحرك لكنه غير قادر على التقدم للأمام.
4. ثابت، غير قادر على التحرك.
5. شكل الحيوانات المنوية

لها رأس مدوّر وذيل طويل وقوي يساعدها على الحركة، وهناك بعض العيوب بالشكل تكون بعدّة أجزاء من الحيوان المنوي، وغالبًا تُعد غير طبيعية: ^[٢]

1. عيوب بالرأس كأن يكون كبيرًا جدًا، أو صغيرًا جدًا، أو مُفرّغًا أومُدببًا.
2. عيوب بالعنق أو القطعة الوسطى؛ كأن يكون العنق منحنيًا أو غليظًا.
3. عيوب الذيل؛ كأن يكون قصيرًا أو متعددًا.
4. رائحة السائل المنوي

تكون رائحته تشبه الأمونيا أو المبيِّضات؛ وذلك لأن 99% من السائل المنوي هو عبارة عن بروتينات، إنزيمات، ومعادن، ويكون معظمها قاعدي. ^[٣]

1. لزوجة السائل المنوي

في حال زيادة لزوجة السائل المنوي سيؤدي ذلك إلى التقليل من سرعته وحركته، كما أن زيادة اللزوجة تُعيق تحديد صحة الحركة وتحديد التركيز أثناء الفحص، عادة السائل المنوي يتخثر بعد عملية القذف ثمّ يعود للحالة السائلة.

1. وجود كريات الدّم البيضاء في السائل المنوي

قد ترتفع بسبب التهابات بالقناة البوليّة التناسليّة، أو عدوى فيروسية، أو بسبب إصابات بالحبل الشوكي. ^[٤]

1. وجود كريات الدّم الحمراء في السائل المنوي

قد ترتفع نتيجة مشاكل بالمثانة، أو القناة البولية، أو الإحليل، أو بسبب الحصوات. ^[٥]

هل هناك فحوصات أخرى؟

نعم؛ إذ يجب التنويه أنّ من الفحوصات اللازمة أيضًا في هذه الحالة فحص نسبة هرمون البرولاكتين أو ما يُعرف بهرمون الحليب، حيث إن ارتفاع نسبته عند الرجال لأكثر من 20 نانوغرام لكل ميلليليتر يسبب عجزًا جنسيًا أو عدم القدرة على الانتصاب، كما قد يُقلل الآتي: ^[٦]

1. القدرة على إنتاج حيوانات منويّة.
2. الرغبة الجنسيّة.
3. إنتاج الهرمون الذكري التستوستيرون.

ختامًا يجب التأكد من عدم وجود الأمراض الآتية التي قد تؤثر على القدرة الإنجابية للرجل: ^[٧]

1. عدوى بكتيري مثل الكلاميديا (Clamydia)، أو الجونوريا (Gonorrhea).
2. عدوى فيروسيّة مثل الحصبة (Mumps)، أو الإيدز.
3. دوالي الخصية (Varicocele).
4. الخصية المُهاجرة.