ما هي أدعية الطواف بالكعبة؟

أسأل الله -تعالى- أن يتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال، يُستحبّ للطائف أن يُكثر من الدعاء والذّكر أثناء طوافه، ولك أن تدعو الله -تعالى- بحاجاتك وما يخطر على قلبك، وقد جاء في الأحاديث بعض الأدعية الواردة في هذا الباب، وبعضها لا يصحّ إلا أنّها تندرج تحت فضائل الأعمال، وذكرها الكثير من العلماء في كتبهم، وحثّوا على الدعاء بها، وأهمّها:

1. التكبير

حيث ثبت ذلك عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ففي الحديث: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَافَ بالبَيْتِ وهو علَى بَعِيرٍ، كُلَّما أَتَى علَى الرُّكْنِ أَشَارَ إلَيْهِ بشيءٍ في يَدِهِ، وكَبَّرَ). "أخرجه البخاري"

1. الدعاء عند استلام الحجر الأسود

كان ابنُ عمرَ يقول عندما يستلم الحجر الأسود: "اللَّهمَّ إيمانًا بكَ وتصديقًا بكتابِكَ وسنَّةِ نبيِّك ثمَّ يصلِّي على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم"، وقد قال بعض العلماء: يُستحبّ للمعتمر إذا ابتدأ الطواف واستلم الحجر الأسود أن يقول: "بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم"، ويُكرّر المعتمر هذا الدعاء كلّما مرّ بالحجر الأسود.

1. أثناء الطواف إذا كنت بين الركن اليماني والحجر الأسود

يُسنّ الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود بـِ: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "سورة البقرة: 201" وقد قال الشافعي -رحمه الله- إنّ هذا الذّكر أحبّ ما يُقال أثناء الطواف للمعتمر.