أحب أن أردد دائما آية 35 من سورة النور، (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ…)، وأجد في تلاوتها طمأنينة، ولكن أحتاج إلى توضيح مبسّط لمعنى مشكاة في سورة النور، أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل.
0
أحب أن أردد دائما آية 35 من سورة النور، (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ…)، وأجد في تلاوتها طمأنينة، ولكن أحتاج إلى توضيح مبسّط لمعنى مشكاة في سورة النور، أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل.
0
1
حياك الله السائل الكريم، وزادك علماً وفهماً وتدبُّراً لكتابه الكريم، والمشكاة في سورة النّور هي القنديل أو الكوّة التي تجمع النور، فالله -عز وجل- نورٌ في ذاته، وكتابه وهدايته لمن في السماوات والأرض نورٌ منه -سبحانه-، ويُشبّه الله -عز وجل- هذا النّور بالمصباح في الزجاجة المتوهّجة، فإذا هي كالكوكب المضيء من شدّة نورها.
ويوقَد هذا المِصباح من شجرة الزيتون المباركة الظاهرة التي لا يحجبها عن نور الشمس شيء، ويكاد زيتها يُضيء من شدّة نقائه وصفائه حتى وإن لم تمسّه النّار، فكيف إذا مسّته؟! نور المصباح على نور الزجاجة، ومثل ذلك قلب المؤمن إذا استنار بنور الهداية، والله يوفّق مَن يشاء إلى الهداية واتّباع الحق والقرآن، ويضرب الأمثال للنّاس، ولا تخفى عليه خافية.
قال -تعالى-: (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). [النور:35]
1
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.