ما سبب ضيق التنفس عند الحامل في الأشهر الأولى؟

أودّ أن أطمئنكِ أنّ ضيق التنفّس عند الحامل في الأشهر الأولى من الأعراض الشائعة المصاحبة للحمل فعلى الرغم من أنّ ضيق التنفّس يحدث في نهاية الحمل نتيجة زيادة حجم الجنين والضغط على الرئتين، إلّا أنّ السبب وراء ضيق التنفّس في الأشهر الأولى من الحمل لدى بعض النساء يكون ناجمًا عن ارتفاع معدّل هرمون البروجسترون والحاجة المتزايدة للأكسجين لإيصاله للجنين.

ومن خبرتيّ الصحيّة يساهم هرمون البروجسترون في تحفيز الرئتين لزيادة معدّل الشهيق والزفير لتأمين الحاجة المتزايدة للأكسجين خلال الحمل وتأقلم الجسم معها، ولا يُشكّل ضيق التنفّس أيّ خطورة على الحمل أو الجنين، أمّا في حال ملاحظتك لزيادة شدّة ضيق التنفّس وتسبّبه الشعور بالاختناق لدى ابنتك فتجدر مراجعة الطبيب على الفور.

ونهايةً أودّ التوضيح أيضًا أنّ التهاب الجيوب الأنفيّة لن يشكّل خطورة على الحمل والجنين لدى ابنتكِ، وأنصح ابنتك بمراجعة الطبيب لوصف الأدوية الآمنة خلال الحمل للتخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة في حال تكرارها خلال الحمل.

نعم صحيح، فغالبًا ما يحدث ضيق التنفس خلال الأشهر الأخيرة من الحمل نظرًا لتقدّم الحمل وزيادة حجم الجنين، وقد يكون طبيعيًا في بدايته خاصةً أن ابنتك تُعاني من الجيوب الأنفية أيضًا، ويُعزى ذلك في الغالب لارتفاع هرمون البروجيسترون في بداية الحمل.

هل توجد نصائح تساعد على تخفيف أعراض ضيق التنفس لدى ابنتك؟

نعم، ويمكنك توجيه النصائح الآتية لها:

1. الجلوس أو الوقوف بشكل مستقيم، إذ تتيح هذه الوضعيات مساحة أكبر للرئتين للتوسع وأخذ نفس عميق ومريح.
2. التحرك ببطء لتقليل العبئ الواقع على القلب والرئتين أثناء الحركة السريعة.
3. الحرص على رفع الذراعين لمستوى يفوق مستوى رأسها، وذلك لتخفيف الضغط الواقع على القفص الصدري، وبالتالي تنفس المزيد من الهواء.
4. الحرص على دعم الجزء العلوي من جسمها بوسائد أثناء النوم لتقليل الضغط على الرئتين.

ختامًا، أنصحكِ بضرورة أخذ ابنتكِ للطبيب في حال كان ضيق التنفس مُصاحبًا لأي من الأعراض الآتية:

1. تسارع نبضات القلب.
2. خفقان القلب.
3. ألم في الصدر.
4. انتفاخ الكاحليْن أو القدميْن.
5. السعال، لا سيّما إن كان مصحوبًا بالدم.
6. ارتفاع حرارة الجسم.
7. الصفير.
8. الغثيان الشديد.
9. الدوخة أو فقدان الوعي.