السلام عليكم لقد شافاني الله وعافاني من مرض السرطان، وأود أن أشكره على ذلك، لكنني لا أعرف ما هو الدعاء المناسب لشكر الله على نعمة الشفاء، فما هو دعاء شكر الله على الشفاء من مرض خطير؟
0
السلام عليكم لقد شافاني الله وعافاني من مرض السرطان، وأود أن أشكره على ذلك، لكنني لا أعرف ما هو الدعاء المناسب لشكر الله على نعمة الشفاء، فما هو دعاء شكر الله على الشفاء من مرض خطير؟
0
2
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي شافاك وعافاك، وكتب الله لك الأجر والثواب.
وأما عن سؤالك وحرصك على شكر الله- عز وجل- على الشفاء، فأبشرك أنّ من كرمه سبحانه قوله في سورة (آل عمران:145) (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)، وقال -سبحانه-: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: 7)؛ فالحمد لله على كرمه ولطفه، ابتلاك بالمرض فكفر عنك ذنوبك، ثم شافاك ووفقك لشكره، ورتب على الشكر جزيل الثواب والزيادة والبركة في ما رزقك، سبحان الكريم!
كيف تشكر الله؟
بالاعتراف بفضل الله -عزوجل- ونعمته، والإيمان بأنه الشافي، وأن تفعل بهذا الجسد الذي سلمه الله من المرض ما يرضيه- سبحانه- من الطاعات، فشكر الله على نعمه لا يكفي أن يكون بترديد بضع كلمات، كن شاكر بقلب زاد إيمان ويقين، وبلسان يثني على الله، وبجوارح لا تعصي المتفضل بالنعم.
والأدعية المناسبة للشكر على الشفاء كثيرة، ويمكنك أن تدعو الله بما يفتح عليك، وقد وردت صيغ للثناء على الله وحمده على النعم كافة منها:
ومن الجدير بالذكر هنا أنّ المرض في ظاهره تجربة مؤلمة، لكنها للمؤمن تجربة احتوت في أيامها على الخير الكثير، حسبك أنه يلجأ إلى الله ويلح عليه بالدعاء يبكي بين يديه، ويُبشر بالتطهير من الذنوب وتكفيرها، وبزيادة الدرجات؛ ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة- رضي الله-: (عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه).
وفي الختام الحمد لله على سلامتك، ونسأل الله لك العفو والعافية، وأن يمتعك بالصحة.
2
0
حياك الله السائل الكريم، وحمداً لله على سلامتك، وأسأل الله -عزَّ وجلَّ- أن يُديم عليك نعمة الصحةِ والعافية، هناك الكثير من الأدعية التي تساعدك على شُكر الله -تعالى- على هذه النعمة العظيمة التي أنعمها عليك، وذلك فيما يأتي :
وتذكّر -السائل الكريم- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن أصبَح مُعافًى في بدنِه آمنًا في سِربِه عندَه قوتُ يومِه فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا)، "أخرجه ابن حبان" كما أنصُحك بالمداومة على الإستغفار، فقد رتَّب الله -سبحانه- عليه خيراً عظيماً، قال -سبحانه-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، "نوح :10-12" فالإستغفار يجلب العديد من النعم الظاهرة والباطنة.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.