أفيدوني جزاكم الله، اعتدت على الصلاة في المسجد لكن حصلت لي ظروف أصبحت أصلي في البيت، فما حكم ترك الصلاة في المسجد؟
0
أفيدوني جزاكم الله، اعتدت على الصلاة في المسجد لكن حصلت لي ظروف أصبحت أصلي في البيت، فما حكم ترك الصلاة في المسجد؟
0
0
حيّاك الله أخي السائل. صلاة الجماعة في المسجد سنّة مؤكدة، وهي شعيرة من شعائر المسلمين، ولو صلى المسلم في بيته منفرداً صحّت صلاته، ولكن عليه أن يحرص على أداء صلاة الجماعة في المسجد لئلا يفوّت على نفسه أجراً عظيماً بالذهاب إلى المسجد والمكث فيه.
وأداء الصلاة في المسجد أفضل نظرًا لفضله، ولتحصيل ثواب الذهاب والرجوع من المسجد، وكلما بعد المسجد كان الأجر أعظم، وقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً). "رواه مسلم"
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟) قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ). "رواه مسلم"
ونود التنبيه إلى أنّ من اعتاد القيام بعبادة معينة، ثم حالت بينه وبينها بعض الظروف والموانع، فإنه يأخذ أجرها كاملاً كأنه أداها مثل سابق عهده.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.