أرغب بالالتزام بورد يومي من الصلاة على النبي بنية تيسير أمر استصعب علي، ولكنني أجهل الحكم في فعلتي هذه، فما حكم الصلاة على النبي بنية تيسير أمر ما؟
0
أرغب بالالتزام بورد يومي من الصلاة على النبي بنية تيسير أمر استصعب علي، ولكنني أجهل الحكم في فعلتي هذه، فما حكم الصلاة على النبي بنية تيسير أمر ما؟
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا بأس من الإكثار بالصلاة على رسول الله بنية تيسير الأمور، فقد ثبتت عدة أحاديث تتكلم عن فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها
حديث أُبي بن كعب -رضي الله عنه-: (قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ). "رواه الترمذي وقال حسن صحيح"
تأمل هذا الحديث العظيم وتأمل قوله -صلى الله عليه وسلم- "تكفى همك"، فالتزامك بورد معين يومي فيه خير وبركة عظيمة، ويجدر التنبيه إلى أنَّ التزام بعدد معين من الصلاة على الرسول لتكون وِردًا، لا يجعل هذا الورد سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يُجعل هذا العدد سنة.
ولو زدت أو أنقصت عن العدد الذي أردته لكان أحسن وأقرب حتى لا يرجع بالتوفيق إلى العدد بل إلى الذكر العظيم، وإنما السنة هي كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من دون تحديد عدد، وهنيئا لك حرصك الكبير على الالتجاء إلى الله -تعالى- في تيسير أمور حياتك.
0
جميع الحقوق محفوظة © موضوع سؤال وجواب
أدخل البريد الإلكتروني لتتلقى تعليمات حول إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.