أهلاً بك، ذهب أهل العلم إلى القول بأنّ من أُسند له عملاً جرى العرف فيه على زيادة الراتب، فللموظف أو العامل المطالبة به؛ لكنّ ذلك لا يكون إلا بإذن صاحب العمل؛ لأنّ استحقاق ذلك ليس مقطوعاً به، ولأنّ أداء الأمانة مما أمر الله به -سبحانه-، ومما وصّى به النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (أدِّ الأمانةَ إلى منِ ائتمنكَ، ولا تخنْ من خانكَ). [أخرجه أبو داود، وصحّحه الألباني]
إضافة إلى أنّ أخذ العامل أو الموظف من مال صاحب العمل دون علمه قد يجلب النزاع والشقاق إنّ علم بذلك؛ وقد تقع الفوضى والخيانة بين الناس على إثرها، لذا ننصحك أخي السائل بطلب الإذن من صاحب العمل؛ لأخذ جزءٍ من المال مقابل ما تزيده عن ساعات عملك، أو أن تحتسب ذلك عند الله -سبحانه-.