السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بدايةً قد يكون منامك هذا من الشيطان كي يحزن قلبك ويقلقك، أما إن لم يكن من الشيطان فقد يكون له دلالات عدة منها:
- قد يدل المنام على بعض المشاكل والأزمات التي قد تتعرض لها.
- من المحتمل أن تتسرع في حكمك على بعض الأمور فتشعر بالندم بعد ذلك.
- قد يشير المنام إلى عدم القدرة على حل الأزمات التي تمرّ بها.
- من الممكن أن تُصاب بحالةٍ من الاكتئاب والحزن لسببٍ من الأسباب.
- قد يشير المنام إلى بعض الصعوبات والتحدّيات التي قد تحدث وتسبّب لك المتاعب.
- قد يشير المنام إلى ضيق في الحال المعيشي وتعسّر تواجهه في حياتك.
- من المحتمل أن تعاني من عصبية تحاول كتمانها قدر الإمكان ولكنك لا تستطيع ذلك.
- توسّخ الملابس بالغائط -أعزّك الله- قد يعني الخلاص من السوء المذكور سابقاً، فقد يعبر عن قضاء الحاجة.
- من الممكن أن تتجاوز الهموم والأكدار بعد وقوعها.
- قد تتخلص من المتاعب لتنعم بعدها بالراحة والاستقرار والأمان.
- قد تتغير أحوالك كلياً للأفضل بعد سوءٍ تمرّ به في حياتك.
هذا والله -تعالى- أعلى وأعلم.
واعلم أخي السائل أن ما يراه الإنسان في منامه ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ إما رؤيا صالحة تُبشر بالخير أو تُحذر من وقوع أمرٍ ما، أو حلم من الشيطان ليُحزن العبد المسلم، أو حديث نفس وأضغاث أحلام نتاج الأحداث اليومية التي يمر بها الإنسان ويُفكّر بها بكثرة.
وقد بيّن لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما على المسلم فعله بعد رؤيته لمنامٍ ما، عن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه- قال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ). "أخرجه البخاري"